Bitajarod – Online Magazine Bitajarod – Online Magazine
متابعة بتجــرد: فاجأت الفنانة السورية القديرة، صباح الجزائري، جمهورها المتابع لحسابها في موقع “إنستغرام”، بنشرها صورة خاصة بها من أيام “الصبا”، ظهرت فيها كنجمات السينما في الزمن الجميل، ما جعل الصورة تلفت الأنظار.
وظهرت الجزائري في الصورة وهي “شابة” صغيرة، حيث الشعر الكثيف والغرة تغطي الرأس حتى تقترب من عينيها مع نظرة وابتسامة خلقت منها حالة جمالية نالت إعجاب المتابعين في مواقع التواصل.
ورغم أن الصورة من أيام الصبا، فإن الجزائري قالت عبر تعليقها إنها لازالت تلك الصبية التي تحتفظ بالكثير بداخلها لتقوى على الأيام، فكتبت: “خرجت من الزمن البعيد وحملت معي ألوان الحياة.. خبأتها بداخلي لأقوى على أيامنا هذه كنتُ أنا ولازالت تلك الصبية.. أنا”.
وكان من اللافت تدخل العديد من النجمات بالتعليق على الصورة، من أبرزهن ممثلات سوريات علقن بكلمات مميزة عبرن فيها عن إعجابهن بالصورة، من بينهن جومانا مراد، التي قالت: “كنت ولازلت أجمل الجميلات”. وتركت النجمة نسرين طافش تعليقاً قالت فيه: “جميلة الجميلات وست الكل.. طاقة من الموهبة والكاريزما والحب باقية بقاء نور الشمس”، بينما تغزلت بها الفنانة اللبنانية كارمن لبس، فكتبت قائلة: “الحلا”.
أمام ابنتها ترف التقي، فعلقت قائلة: “يا حبيبتي يا قلبي”، تاركة “إيموجي” قلب والعين الزرقاء التي تستخدم كنوع من منع الحسد، فيما كتبت ديما الجندي: “يا روحي انت يسلمولي ألوانك.. الله يحميكي”، وعلق الفنان محمود نصر، يقول: “الجميلة.. الجميلة”.
وكانت قد كشفت الفنانة صباح الجزائري، في مقابلة إذاعية مؤخراً، تفاصيل إصابتها بانهيار عصبي، بعد إبعادها عن الفن رغماً عنها لمدة 10 سنوات، بعد زواجها من اللبناني رباح التقي.
وقالت إنها سافرت مع زوجها إلى لبنان، واتخذ القائمون على الفن وقتها قراراً بإبعادها تماماً، كان عندما يسأل عنها أحد يقال له إنها لم تعد موجودة، وبالتالي لم تعرض عليها أعمال فنية.
وأضافت النجمة السورية أن البعض كان يعتقد أنها ابتعدت بإرادتها، لكن الحقيقة أنها تم إقصاؤها عمداً دون أن تعرف السبب وراء ذلك، موضحة أنه خلال هذه الفترة كانت تبكي كثيراً، وشعرت بالدمار وانهارت للغاية بسبب بعدها عن الفن.
وحول مشاركتها بمسلسل “الكندوش”، خلال شهر رمضان الماضي، قالت إن كل الفنانين بالعمل تعبوا للغاية، وبذلوا مجهوداً كبيراً، لكن خروج خلاف المخرج والمؤلف للعلن كان خطأ، وكان من الضروري ألا يظهر للعلن.
وأكدت صباح الجزائري أنهم، خلال العمل، كانوا يطالبون باختصار المشاهد أثناء التصوير، وقص هذا الحوار الطويل ولكن لم يسمعهم أحد، وبالتالي خرجت النتيجة ككل سيئة، لافتة إلى أنهم يقومون بتصوير الجزء الثاني حالياً، ويحاولون أن يخرج بشكل أفضل.
وأشارت الجزائري إلى أنها طلبت للعمل بالسينما في مصر، لكنها رفضت الوجود هناك، وأصرت علي البقاء بسوريا، خاصة أنهم طلبوا منها تغيير اسمها واحتكارها لعدة أعوام، مشددة على أنها ليست نادمة على عدم اقتحام مجال السينما بمصر.
