أخبار عاجلة
اتهام ياسمين عبدالعزيز بتعذيب خادمتها.. والجمهور يدافع عنها

اتهام ياسمين عبدالعزيز بتعذيب خادمتها.. والجمهور يدافع عنها

متابعة بتجــرد: أثارت صفحة تدعى حقوق المرأة، حالة من الجدل عبر “فايسبوك” ومهتمة بحقوق المرأة والدفاع عنها ضد العنف الذي تتعرض له، بعدما نشرت رسائل وصلت لهم من أحد الأشخاص، تفيد باتهام النجمة ياسمين عبدالعزيز بتعذيب خادمتها.

ونشرت صوراً من الوثائق والمستندات الرسمية التي تفيد بتفاصيل تعرض خادمتها جيانا مونجيل للتعذيب والعنف على يدها.

وذكرت الصفحة أنّ الخادمة كانت قد تقدمت بشكوى إلى سفارة الفلبين في القاهرة ضد ما تعرضت له من ضرب وتعذيب على يد الفنانة المصرية.

وكتبت الصفحة منشوراً جاء نصه: “هذا الأمر الذي دفع السفارة الفلبينية إلى توقيع الكشف الطبي عليها وعلى إثره تقدمت السفارة بمحضر رسمي تتهم فيه ياسمين عبد العزيز بضرب وتعذيب المواطنة الفلبينية جيانا مونجيل مما ترتب عليه استدعاؤها والتحقيق معها”.

وأضافت: “وإليكم أهم ما جاء في نص الاتهام الرسمي…. ضربتني على وجهي وبالرجل قائلة لي كلمات نابية، وصفعتني ثم شدتني من شعري وضربتني بالحزام الجلد وفعلت الشيء نفسه مع زميلتي رين تشايرتي جريس، عندما نسيت زميلتي أن تخبرني أن أستدعي الحراس من طريق الإنتركوم صفعتها على وجهها صفعة قوية جداً وأخذت تسبها بكلمات بذيئة وطلبت مني أن أقوم بوظائف زميلتي رين، كما كانت تمنعنا من الطعام طوال اليوم وتعطينا فقط قطعة خبز وقطعة جبنة مثلثات ليلاً، وسعت الفنانة ياسمين عبدالعزيز للتصالح بكل الطرق خوفاً من مواجهة مصير الفنانة وفاء مكي.

ولكن بالتدقيق في التفاصيل المكتوبة في أحد المستندات التي نشرتها هذه الصفحة، وجدنا أن كل ذلك تم تدوينه بتاريخ قديم يعود إلى سنوات عدّة، منذ عام 2012، فضلاً عن أنه لا يوجد أي دليل ملموس حول صحة هذه الصور من عدمها.

وهذه التفاصيل والملاحظة، لم تخفَ على جمهور ومتابعي الصفحة المذكورة أعلاه، إذ تعرض المسؤول عنها إلى هجوم شرس، من قبل المتابعين، وأكدوا أن هذه الرسائل والصور ما هي إلا مجرد حملة لتشويه صورتها في التوقيت الحالي تحديداً لا سيّما بعد أزمتها الأخيرة مع أسرة طليقها محمد حلاوة، كما أعربوا عن استيائهم من مثل هذه الأخبار الكاذبة، مدافعين عنها.

إلى الأعلى