بعد طلاقها من مؤسس “مايكروسوفت”.. ميليندا غيتس تتخلى عن خاتم الزواج

متابعة بتجــرد: ظهرت ميليندا طليقة الملياردير الأميركي بيل غيتس، للمرة الأولى علناً منذ إعلان انفصالهما المُفاجئ في مايو الماضي.
وكشفت ميليندا (56 عاماً) عن أنَّ مؤسسة غيتس ستُنفق 2.1 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة؛ للنهوض بالمساواة بين الجنسين على الصعيد العالمي، بواقع 420 مليون دولار كل عام.

ويشمل ذلك، إنفاق حوالي 1.4 مليار دولار على الصحة وتنظيم الأسرة، و100 مليون دولار لمساعدة النساء على الوصول إلى أعلى المناصب في الحكومة وأماكن العمل المختلفة، و650 مليون دولار للتركيز على التمكين الاقتصادي؛ وذلك بعد أسابيع من اتهام زوجها بالاعتداء على الموظفات في شركته “مايكروسوفت”.

جاء ذلك خلال ظهورها في منتدى جيل المساواة في باريس، الذي أُقيم يوم الأربعاء لدعم حقوق المرأة ومكافحة العنف ودعم الناشِطات.

وارتدت الزوجة السابقة لبيل غيتس ملابس بيضاء بالكامل، وظهرت من دون خاتم زواجها في يدها اليسرى، ويبدو أنَّها تُرسل رسالةً واضحةً إلى زوجها السابق، واللذين لم يكشفا رسمياً عن تفاصيل وأسباب طلاقهما.

تأتي جهود ميليندا تجاه المرأة في الوقت الذي انتشرت فيه التقارير والادعاءات بشأن تصرف بيل غيتس بشكلٍ غير لائق تجاه الموظفات خلال فترة وجوده في “مايكروسوفت”.

وأشارت التقارير إلى أن الملياردير الأميركي الشهير سعى وراء إقامة علاقات خارج نطاق الزواج، مع تساؤلات منتشرة أيضاً حول صداقة جمعته بـ الملياردير الراحل جيفري إبستاين، المتهم بالتحرش الجنسي بالقاصرات.

ومع ذلك، اتهم أربعة موظفين من “مايكروسوفت” الأميركية مؤسِّس الشركة بيل غيتس بالتنمر عليهم في مكان العمل، مشيرين أيضاً إلى أنَّه دخل في علاقات جنسية مع موظفين وصحافيين.

كان بيل وميليندا غيتس قد أعلنا عن انفصالهما في وقتٍ سابق من شهر مايو، بعد 27 عاماً من الزواج، ولدى الثنائي الأبناء: جينيفر (25 عاماً) وروري (21 عاماً)، وفيبي أديل (18 عاماً).

وأعلن الثنائي في بيان طلاقهما المشترك: “اتخذنا قراراً بإنهاء الزواج بعد الكثير من العمل على علاقتنا، لم نعد نُؤمن بأن بإمكاننا الاستمرار كزوجين في المرحلة المقبلة من حياتنا”.