أخبار عاجلة
درّة: لا أنافس أحداً

درّة: لا أنافس أحداً

متابعة بتجــرد: عادت النجمة التونسية درة إلى الدراما الرمضانية المنصرمة، وحققت حضوراً مميزاً بشخصية “علا” خلال أحداث مسلسل “بين السما والأرض”، مع النجم هاني سلامة، وهي سعيدة بصدى العمل وتعتبره إضافة مهمة لها. وتنتظر درة عرض فيلمها الجديد “الكاهن” الذي تعود به للسينما أيضاً بعد غياب مع إياد نصار ومحمود حميدة وحسين فهمي، والمخرج عثمان أبو لبن.. وفي هذا الحوار معها تتحدث درة عن عملها في رمضان الفائت وفيلمها الجديد، وما تغير في حياتها بعد الزواج.

تعودين للسينما الفترة المقبلة بفيلم “الكاهن”.. كيف كانت التجربة؟

بالفعل أعود للسينما منذ أن شاركت في فيلم «يوم وليلة» مع خالد النبوي وحنان مطاوع وأحمد الفيشاوي، للمخرج أيمن مكرم، و«الكاهن» تجربة قوية وموضوع لم تقدمه السينما من قبل وفكرة جديدة وجريئة، ودور “فيروز” الذي ألعبه خلاله، جديد لم يسبق أن قدمته في مشواري، والفيلم مع أساتذة مهمين منهم إياد نصار ومحمود حميدة وحسين فهمي وجمال سليمان، والمخرج عثمان أبو لبن.

لماذا قبلت العمل بدور صغير في مسلسل “بين السما والأرض”؟

كان يصعب أن أفوّت فرصة عمل مهم كهذا، لأنه عن رواية للأديب العالمي نجيب محفوظ وأنا أعشق رواياته، ورغم أن شخصية “علا” في الأحداث لم تكن من الشخصيات المتواجدة داخل “الأسانسير”، ولم تكن من الشخصيات التي قدمها فيلم صلاح أبوسيف عن الرواية نفسها لكنها شخصية مهمة ومؤثرة، ولأن المسلسل مع أسماء كبيرة ومميزة فهذا أغراني أكثر للعمل فيه وطمأنني لجودته، وتحمست لورق إسلام حافظ الذي قدم عملاً درامياً مغايراً لأحداث الفيلم المعروف، وحدّث القضايا لتناسب هذا الزمن، كذلك أحببت العمل مع ماندو العدل ودائماً أحب العمل مع هاني سلامة الذي قدمت معه أولى تجاربي السينمائية في مصر خلال فيلم “الأوله في الغرام”، وقد طرح المسلسل قضايا الطبقة فوق المتوسطة، ولم تتطرق لها الدراما بشكل مؤثر مذ فترة طويلة.

في الوقت الذي قدمت فيه دوراً صغيراً، تعاقدت على بطولة مطلقة لرمضان الفائت، ثم تراجعت واعتذرت عن عدم تقديم العمل.. لماذا؟

لأني بصراحة قلقت من التجربة وهي مسؤولية كبيرة تتطلب تحضيراً قوياً، وفضلت البطولة المشتركة لأن مسئوليتي عن العمل تكون جزئية. وهناك عامل آخر هو أني أصبحت زوجة، وهناك مسؤولية تجاه بيتي وزوجي وأحببت أن أعطي فرصة أكبر للتحضير للعمل الجديد في المرحلة المقبلة، وكان تخطيطي من الأساس ألا أعمل في رمضان هذا العام من الأساس، لكني وافقت على مسلسل “بين السما والأرض” لأن دوري لم يتطلب وقتاً طويلاً لتصويره، والأحداث كانت مكثفة وفيها تشويق، وسعدت بالعمل والتجربة ممتعة.

الشكل والموضة

في أدوارك السابقة كنت تحرصين على الشكل والملابس والموضة، فهل تغيرت نظرتك لأدوارك؟

بالتأكيد لابد أن تتغير، كلما مر الفنان بتجارب جديدة تتغير نظرته لأدواره، وأنا لا أنكر أنني بالفعل عاشقة للموضة والأزياء وأحب الملابس والمكياج والأناقة وأتابع كل جديد في عالم الجمال، لكني في الوقت نفسه أحرص على تطوير نفسي كممثلة بالقراءة والفكر المتجدد، لكن في الوقت نفسه الفنانة ليست مجرد شكل وملابس، لابد أن تطور نفسها وتهتم بعقلها وثقافتها ونوعية أدوارها.

كيف وجدت المنافسة في رمضان الماضي؟

أنا لا أنافس أحداً، والأعمال الدرامية كانت على مستوى رائع وعاد إليها نجوم مهمّون أمثال يحيى الفخراني وكريم عبد العزيز وأحمد عز، مع وجود يسرا ونيللي كريم وغادة عبد الرازق، وغيرهم، لكني شخصياً أفضل أن أنافس نفسي فقط، بأن أجدد أدائي وشخصياتي وأعمل مع ممثلين موهوبين أستفيد منهم.

وكيف وجدت حجم التفاعل مع حكايتك في مسلسل “إلا أنا” قبل رمضان؟

قدمت حكاية “من أول السطر” في 10 حلقات مع المخرج محمود كامل، وأحببتها لأنها مع مجموعة من الأطفال وعالجت قضية إنسانية، وفكرة مقارنة الأعمال ببعضها بعضاً غير منطقية، خاصة بين حكايات مسلسل “إلا أنا” لأن لكل حكاية موضوعها وظروفها، وربما كان صداها أقل عند الجمهور لكني سعيدة بالتجربة.

هل تحاولين ضبط الإيقاع بين العمل في مصر والعمل في تونس؟

إلى حد ما، وإن كان الإنتاج الدرامي في مصر أكبر كثيراً من تونس، سواء في الدراما التلفزيونية أو السينما، وأنا أحب دائماً أن أتواصل مع جمهور بلدي عندما أجد الموضوع القوي الذي يضيف لي، سواء كان عملاً تلفزيونياً أو فيلماً سينمائياً، وآخر عمل قدمته في تونس كان مسلسل “المايسترو”، وتحمست له كمشروع فني فيه رسالة مهمة.

هل تغيرت بعد الزواج؟

أصبحت أكثر إحساساً بالمسؤولية تجاه بيت وزوج، ومفهوم الأسرة الجديدة.

إلى الأعلى