حبيبة الأمير هاري السابقة تكشف تفاصيل “مثيرة” عن علاقتهما

متابعة بتجـــرد: كشفت تشيلسي ديفي، حبيبة الأمير هاري السابقة تفاصيل “مثيرة” عن علاقتهما “المخيفة وغير المريحة” التي استمرّت لفترة طويلة.التقت تشيلسي بهاري للمرة الأولى عام 2004 عندما كانت تلميذة في مدرسة Stowe، واستمرت علاقتهما الغرامية حتى عام 2010، حين أعلنت انفصالها عنه في بيان عبر حسابها في “فايسبوك”، بحسب ما أفاد موقع “الميرور” البريطاني.

وعن مواعدة الأمير هاري، قالت ديفي في حوارها مع صحيفة “التايمس” البريطانية في عام 2016: “نعم كان الأمر صعباً، كان جنونياً ومخيفاً وغير مريح”.

وأضافت “كانت الصحافة في كل مكان وكان المصورون يطاردوننا. لم أستطع التأقلم مع الوضع، كنت صغيرة جداً، وكنت أحاول أن أعيش حياةً عادية لكن الأمر كان مروعاً”.

وذكر موقع “إكسبريس” البريطاني أن ضغط الصحافة الناتج عن كونها صديقة الأمير هاري، واستجوابها باستمرار عن علاقتها به بينما كانت تعمل في مجال القانون أرهق تشيلسي ودفعها إلى إنهاء ال#علاقة والانفصال عنه.

وتمت مناقشة العلاقة على نطاق واسع من قبل وسائل الإعلام ، وفي برنامج هاري الجديد حول الصحة العقلية مع أوبرا وينفري تحدّث الأمير عن القلق الذي كان يشعر به عندما استجوبه الصحافيون أثناء أدائه مهامه الملكية، كاشفا:ً “حتى قبل أن أغادر المنزل، كنت أتعرق، كنت وكأنني في حالة قتال أو هروب.وكانت تنتابني نوبات من الهلع والقلق الشديدين. كانت سنوات الـ28 إلى الـ32 كابوساً بالنسبة لي. كنت أشعر بالذعر في كل مرة أستقلّ فيها سيارة وفي كل مرة أرى فيها كاميرا”.

حضرت تشيلسي التي يقال إنها لا تزال على علاقة ودّية بالأمير هاري، حفل زفافه من ميغان ماركل وحفل زفاف الأمير وليم وكيت في عام 2011، وأدركت في الحدس أنها اتخذت القرار الصحيح بإنهاء العلاقة.

كتبت كاتي نيكول في كتابها Harry: Life, Loss and Love أن حفل الزفاف “جعل تشيلسي تحسم قرارها”.

وأضافت: “حياة الزوجة الملكية لم تكن لها وأخبرت هاري أنها لا تستطيع أبداً تقديم التضحيات التي قدمتها كيت ميدلتون”.