Bitajarod – Online Magazine Bitajarod – Online Magazine
متابعة بتجــــرد: أثار الأمير هاري (36 عاماً) غضب الشعب الأميركي، بعدما وصف التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة بأنه “هُرَاء”، بحسب ما ذكر موقع “الدايلي ميل” البريطاني. وتحدث هاري عبر بودكاست (البث الصوتي) مع الممثل داكس شيبارد، يوم الخميس الماضي، حيث بدا أنه ينتقد أحد المبادئ التأسيسية لأميركا: حرية التعبير.وواجه الأمير رد فعل عنيفاً سريعاً، حيث سارع الكثيرون إلى الإشارة إلى أن هاري مجرد ضيف في البلد الذي اختار الاستقرار فيه ولديه الحرية في العودة إلى المملكة المتحدة إذا لم يعجبه العيش في الولايات المتحدة.
وغردت لورا إنغراهام، مقدمة برنامج “فوكس نيوز”: “لا ترطم الباب عند رحيلك يا وندسور” في إشارة إلى القصر الملكي البريطاني.فيما قال السياسي البريطاني نايجل فاراج: “إن إدانة الأمير هاري للتعديل الأول لدستور الولايات المتحدة يظهر أنه فقد صوابه. قريباً لم يعد مرحباً به في كلا البلدين”.
ويبدو أن مفهوم التعديل الأول الذي يمنع صياغة أي قوانين تحظر إنشاء ديانات، أو يعيق حرية ممارسة الدين، أو يحد من حرية التعبير، أو التعدي على حرية الصحافة، أو التدخل في حق التجمع السلمي، أو منع تقديم التماس للحكومة للحصول على الانتصاف من المظالم أربك هاري الذي وصفه بالـ”هراء” خلال البودكاست.
وأعرب عن صدمته من مقدار الاهتمام الذي تلقاه أثناء إقامته في قصر المنتج السينمائي تايلر بيري في بيفرلي هيلز، واشتكى من “تغذية جنون” وسائل الإعلام. وتم الحديث عن التعديل الأول عندما كان الأمير هاري يناقش تجاربه الخاصة مع جنون المصورين بعد انتقاله إلى لوس أنجلس مع زوجته ميغان ماركل وابنهما آرشي، وكيف يطلعه جاره الممثل أورلاندو بلوم دائماً بمكان وجودهم. وتساءل الأخير: “كيف يعتبر هذا طبيعياً؟ كيف يكون ذلك مقبولاً؟”. وبدوره، تحدث شيبرد عن المشكلات التي واجهتها عائلته مع المصورين، وعن كيف بدأ هو وزوجته الممثلة كيرستن بيل حملة “سياسة عدم التعرض للأطفال” عبر المنصات الاجتماعية لحماية الأطفال من المصورين، وحثهم على التمتع بمسؤولية أخلاقية تجاههم، واحترام خصوصيتهم لأنهم لم يختاروا حياة الشهرة.
