أخبار عاجلة
رامي مالك.. بدأ كعامل ديليفري واستغل شقيقه التوأم لتخطي الجامعة!

رامي مالك.. بدأ كعامل ديليفري واستغل شقيقه التوأم لتخطي الجامعة!

متابعة بتجـــــرد: يحتفل النجم الأميركي من أصل مصري رامي مالك؛ اليوم الأربعاء، بعيد ميلاده الـ40، والذي ذاع صيته بعد حصده جائزة “غولدن غلوب” لأفضل ممثل في فيلم دراما عن دور “فريدي ميركوري” في فيلم “بوهميان رابسودي”، في يناير 2019، بخلاف العديد من الجوائز الأخرى.

نشأته:

ولد رامي سعيد مالك في لوس أنجلوس بكاليفورنيا، في 12 مايو 1981، لأبوين مهاجرين مصريين، هما سعيد مالك ونيللي عبدالملك، حيث غادر والداه القاهرة عام 1978.

واستقر والداه في شيرمان أوكس بلوس أنجلوس، وعمل والده بعد ذلك في بيع التأمين، في حين أن والدته عملت كمحاسبة، وتربى مالك وسط عائلته القبطية الأرثوذكسية، وتحدث اللغة العربية في المنزل حتى سن الرابعة، ولديه شقيق توأم اسمه “سامي”، وهو أصغر سناً بأربع دقائق، ويعمل معلماً، كما له شقيقة اسمها “ياسمين”، وهي طبيبة طوارئ.

واهتم والداه بترسيخ مالك وأخوته والحفاظ على جذورهم المصرية، وكثيراً ما أعطاه والده الهاتف للحديث مع عائلتهم الناطقة بالعربية من مسقط رأسهم بمدينة سمالوط بالمنيا صعيد مصر، والتحق “مالك” بجامعة إيفانسفيل في إنديانا، وتخرج بشهادة بكالوريوس في المسرح.

وقام رامي بتبادل الأدوار مع شقيقه سامي لمساعدته على اجتياز صف الدراما في جامعة كاليفورنيا.

غرائب في حياته

من الأشياء غير المعروفة عن الممثل العالمي رامي مالك؛ أنه لم يبدأ حياته في ثراء ونعيم، حيث إنه كافح كثيراً للوصول إلى ما هو فيه الآن، ولعل أبرز الأمثلة على مكافحته؛ عمله في أحد المطاعم قبل الاتجاه لمجال الفن كعامل ديليفري في مطعم بيتزا، حيث لم يجد بعد دراسته عملاً في الفن.

كما عمل بعد ذلك في التسويق العقاري، ثم تلقى اتصالات من مكتب كاستينغ للعمل في مشهد ضمن أحداث مسلسل ليشعر أن الأمل مستمر، بعد ذلك اختير من وسط 100 شاب لتجسيد البطولة في مسلسل “السيد روبوت” وحصل على جائزة “إيمي” على هذا الدور.

بدايته الفنية

بدأ مالك حياته الفنية في عام 2004، وشارك بالعديد من الأفلام والمسلسلات، اشتهر بدور “إليوت ألدرسون” في مسلسل “السيد روبوت”، ورغم أن هذا العمل تعرض للكثير من الانتقادات، فإن رامي مالك فاز بسببه بجائزة “إيمي” عام 2016.

وخلال فترة انطلاقه الفنية؛ وتحديداً في عام 2006، قدم مالك دوراً مستوحى من أصوله المصرية كفرعون في فيلم Night at the Museum، وظهر أيضاً في الأجزاء الأخرى بنفس الدور في عامي 2009 و2014، أما عام 2007، فظهر على خشبة المسرح كشخصية “Jamie” في العرض المسرحي The Credeaux Canvas لكيث بنين على مسرح “ايلفانت” في لوس أنجلوس.

وعاد مالك إلى التلفزيون في عام 2010 في دور متكرر كالإرهابي الانتحاري في الموسم الثامن من سلسلة Fox 24، كما عمل في أدوار داعمة في العديد من الأفلام الكبرى في أغسطس 2010.

وأعلن مالك أنه قد حصل على دور مصاص دماء مصري الأصل يدعى “بنجامين”، في الجزء الأخير من The Twilight Saga: Breaking Dawn – Part 2.

كما عمل رامي في سلسلة من الأدوار المساعدة في السينما والتلفزيون، بما في ذلك ثلاثية “ليلة في المتحف”، ومسلسل “الهادئ” عام 2010، ثم ملحمة الشفق: بزوغ الفجر 2 عام 2012، والفيلم الدرامي مدى قصير 12 عام 2013.

وفي 2016، فيلم Buster’s Mal Heart، وهو الأول الذي يلعب فيه مالك دور البطولة، وعرض لأول مرة في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي وحصل على آراء إيجابية، حيث يلعب مالك شخصيتين هما: Jonah وBuster.

وفي عام 2018، لعب مالك دور البطولة في فيلم سيرة ذاتية “الملحمة البوهيمية”، وقام بتجسيد شخصية المغني الإنجليزي الشهير فريدي ميركوري، وحصل أداؤه على إشادة النقاد، وحاز العديد من الجوائز والتكريمات.

جوائزه:

حاز مالك عدة جوائز من بينها جائزة الأوسكار لأفضل ممثل، وجائزة غولدن غلوب لأفضل ممثل في فيلم دراما، وجائزة البافتا لأفضل ممثل، وجائزتا إيمي، وجوائز أخرى

إلى الأعلى