متابعة بتجــــــــرد: أقيمت فعاليات حفل مهرجان الأوسكار الـ93 لعام 2021 في محطة الاتحاد بمدينة لوس أنجلوس الأميركية بدلاً من مسرح دولبي الشهير بهوليوود وذلك لتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية الخاصة بجائحة كورونا.
وتم تجهيز المكان بديكورات ساحرة كانت تشبه كثيراً أجواء النوادي الليلية الكلاسيكية الشهيرة في فترة الأربعينات.
ولكن هناك بعض المآخذ والعيوب التي ظهرت خلال حفل الأوسكار نرصدها في التقرير التالي:
لا يوجد مقدمة جاذبة
من العيوب التي ظهرت في مهرجان الأوسكار في دورته الـ93 غياب التقديم الجذاب واللافت للانتباه والاهتمام فكل ما حدث هو صعود الممثلة الأميركية رجيينا كينغ على المسرح وتحدثها بكلمات قليلة ثم ذهابها مباشرة للإعلان عن الجائزة الأولى لذلك كانت بداية المهرجان غير جذابة ومحبطة للكثيرين.
لا يوجد مقاطع فيديو للمرشحين
يشهد العالم فترة استثنائية مليئة بفترات العزل المنزلي بسبب الجائحة لذلك من المتوقع أن يكون الجمهور شاهد عدداً قليلاً جداً من الأفلام لذلك كان يجب على إدارة المهرجان تقديم مقاطع فيديو تبرز أدوار الممثلين الذين حصلوا مقابلها على ترشيحات لنيل جوائز الأوسكار ولكن مجرد الاستماع فقط لمقدمي الحفل كان الأمر غاية في الملل.
خطابات طويلة للفائزين
عادة ما يُسمح للفائزين بجوائز الأوسكار توجيه كلمة أو إلقاء خطاب قصير للتعبير عن الامتنان والسعادة بالفوز ولكن ما حدث في المهرجان هذا العام هو قيام بعض من الفائزين بإلقاء خطابات طويلة واستمروا مسترسلين في الحديث فترات طويلة وبدت كأنها خطابات بدون نهاية.