أخبار عالمية

بين الحميمية والتمرد.. لغة جسد الأمير هاري وميغان ماركل تُشعل الجدل مجددًا

متابعة بتجــرد: من جديد، عادت لغة الجسد بين الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل لتتصدّر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مقاطع فيديو تُظهرهما وهما يمسكان بأيدي بعضهما في مناسبات عدّة، أبرزها أثناء حضورهما مراسم تأبين الملكة إليزابيث الثانية في قاعة وستمنستر في أيلول/سبتمبر 2022.

لغة الجسد تثير الجدل مجددًا

في الوقت الذي كانت فيه المشاركة في مراسم التأبين فرصة محتملة لإعادة التقارب مع العائلة المالكة البريطانية، تحوّل المشهد إلى محور نقاش واسع، بعد أن ظهر دوق ودوقة ساسكس يسيران خلف الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون وهما متشابكا الأيدي — في مشهد وُصف بأنه خروج عن السلوك البروتوكولي الصارم الذي تلتزم به العائلة الملكية.

تحليل الخبراء

ووفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية عن خبيرة لغة الجسد جودي جيمس، فإن هذا التشابك المتكرر للأيدي لا يُعد مجرّد لفتة رومانسية، بل يحمل دلالات أعمق تتعلق بديناميكية العلاقة بين الزوجين وطريقة تعاملهما مع القواعد الملكية.

وتوضح جيمس أن الأمير هاري اعتاد الإمساك بيد ميغان أثناء الظهور العلني “لتوجيهها بخفّة”، باعتبارها لم تتأقلم كليًا مع البروتوكول الملكي، مشيرة إلى أن “يده كانت دائمًا في الأعلى، في إشارة إلى رغبته في الحماية، لكنها تعكس أيضًا نزعة للقيادة والمراقبة”.

وأضافت أن هذه الإيماءة جاءت أيضًا “بيانًا مقصودًا”، إذ اختار الزوجان أن يظهرا كزوجين متحابين ومتحدين، في مقابل المسافة الرسمية التي حافظ عليها ويليام وكيت، ما اعتبرته “تصرفًا تمرديًا” على الأعراف الملكية التقليدية.

اختلاف الخلفيات والثقافة

وترى الخبيرة أن التناقض في لغة الجسد بين الثنائيين يعكس اختلاف الخلفيتين الثقافيتين؛ فميغان القادمة من بيئة فنية هوليوودية منفتحة، تميل إلى التعبير العاطفي الواضح، بينما نشأ الأمير هاري ضمن نظام ملكي صارم يفرض التحفّظ والانضباط في الأماكن العامة.

أما الأمير ويليام وزوجته كيت، فتصفهما جيمس بأنهما يمتلكان “تناغمًا غير لفظي عالي المستوى”، بفضل سنوات طويلة من العلاقة التي سبقت زواجهما، مما جعلهما يجيدان التواصل والتصرّف بانسجام تام خلال المناسبات الرسمية من دون الحاجة إلى إيماءات ظاهرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى