ديانا وميغان ماركل.. الإعلان عن الحمل بالأب وابنه في اليوم عينه بعد 37 عامًا

متابعة بتجــــــــــرد: جاء إعلان ميغان ماركل عن حملها بطفلها الثاني بوم عيد الحب بعد 37 عاماً بالضبط من كشف صفحات الصحف الأولى أن الأميرة ديانا كانت تنتظر الأمير هاري، بحسب ما ذكر موقع “الدايلي ميل” البريطاني.
يستعد دوق ودوقة ساسكس، اللذان يقيمان حالياً في كاليفورنيا، للترحيب بأخ أو أخت لابنهما الصغير أرشي (21 شهراً) في وقت لاحق من هذا العام.
شارك الزوجان في بيان عبر ناطقٍ رسمي إعلان الخبر السار، ومفاده “أنّ آرشي سيصبح أخاً كبيراً”، وأنّ “دوق ودوقة ساسكس يشعران بسعادة غامرة لأنهما ينتظران طفلهما الثاني”.
ويبدو أنّ اختيار هذا اليوم تحديداً لإعلان الخبر هو لفتة واضحة للأميرة ديانا التي أعلنت عن حملها بهاري في 13 شباط (فبراير) 1984 وانتشر الخبر على صفحات الصحف الأولى في جميع أنحاء العالم في اليوم التالي.
واختار الدوق والدوقة إرفاق الخبر بصورة عفوية بالأبيض والأسود وضع فيها هاري يده على رأس ميغان وهي مستلقية في حضنه تحت شجرة. لا يزال جنس الجنين وموعد الولادة غير واضحين.
وجاء هذا الخبر بعد أشهر قليلة من كشف الدوقة أنها تعرضت لإجهاض أليم في تموز (يوليو) الماضي، معربةً عن “الحزن الشديد” الذي اختبرته في مقالة كتبتها لصحيفة “النيويورك تايمز”.
واستذكرت أنّها شعرت بألم شديد في بطنها أثناء تغيير حفاضات ابنها آرشي هاريسون، مضيفةً: “عرفت عندما كنت أمسك بطفلي البكر أنني أفقد طفلي الثاني”.
وأقرّت ميغان أنّ العديد من النساء يعانين من الإجهاض في مرحلة ما من حياتهن، لكن القليل منهن يناقشن الحزن الذي يجلبه ذلك.
وقالت: “ما زال الحديث عن تلك التجربة محرماً، وهو مرتبط بعار غير مبرر من الدخول في حلقة من الحداد الانفرادي”.
وأخفت الدوقة خبر حملها خلال الأسابيع الأخيرة بسبب جائحة كورونا. وكانت، هي وهاري وابنهما البالغ من العمر 21 شهراً، يلتزمون الحجر في منزلهم في سانتا باربرا بولاية كاليفورنيا حيث شاركوا في العديد من الاجتماعات الافتراضية.