أخبار عاجلة
بعد مسيرتها الحافلة وسقوطها القاسي.. بريتني سبيرز تكسر صمتها

بعد مسيرتها الحافلة وسقوطها القاسي.. بريتني سبيرز تكسر صمتها

متابعة بتجــــــــــرد: تحت عنوان “Framing Britney Spears” انطلق عبر قناة “FX” ومنصة “هولو” في الخامس من شباط الحالي، #وثائقي عن قضية الوصاية المثيرة للجدل والعالقة أمام المحاكم لنجمة البوب الأميركية (39 عاماً).

الفيلم من إنتاج صحيفة “نيويورك تايمز”، ويركّز على حركة “#FreeBritney” (الحرية لبريتني) التي أطلقها معجبوها، فيما سيطّلع المشاهدون أيضاً على تفاصيل الوصاية التي فرضتها المحكمة على الفنانة من قبل والدها جايمي منذ عام 2008. كما سيتعرّفون أيضاً إلى كيف مُنعت الأم من زيارة طفلَيْها شون وجايدن، بحسب ما أفاد موقع “الدايلي ميل” البريطاني.

في غضون ذلك، يعيد مقرّبون من بريتني ومحامون مرتبطون بقضية الوصاية تقييم مسيرتها المهنية الحافلة وسقوطها القاسي، في الوقت الذي تقاتل فيه النجمة والدها في المحكمة بشأن مَنْ يجب أن يسيطر على حياتها.

وكان الأب قد عُيّن وصياً على ابنته قبل 13 عاماً، بعد أن خرجت حياتها عن السيطرة، وأُدخلت إلى المستشفى لتلقّي العلاج النفسي. غير أنّ علامات استفهام عدّة مرسومة حالياً حول طريقة تصرّفه طوال هذه السنوات، فيما تخوض بريتني معه معركة قضائية للتخلّص من وصايته.

وكسرت النجمة صوتها بعد إصدار الوثائقي الجديد، مذكّرةً متابعيها عبر تويتر بأن الناس غالباً ما يكونون أكثر تعقيداً مما يبدون، بينما اعترفت أيضاً بأنها تحاول “التعلم” وأن تكون “شخصاً عاديًا” في الوقت الحالي.

كتب النجمة على مواقع التواصل الاجتماعي: “تذكروا، بغض النظر عما نعتقد أننا نعرفه عن حياة الشخص، فنحن بالفعل لا نعرف شيئاً عنه”، مشاركةً مقطع فيديو لها وهي تؤدي أغنية “Toxic” في عام 2018.

وعلّقت النجمة: “لا أصدق أنّ هذا الأداء منذ 3 أعوام!”. سأحب دائماً أن أكون على خشبة المسرح، لكنني آخذ وقتاً للتعلم، ولكي أكون شخصاً عادياً أحب مجرد الاستمتاع بأساسيات كل يوم في الحياة”.

وتابعت بنبرتها المتفائلة: “لكل شخصٍ قصته ونظرته في قصص الآخرين! لكلٍّ منّا حياته الجميلة المشرقة المختلفة!”.

على الرغم من أنها جعلت هذا الغياب عن المسرح يبدو وكأنه قرار شخصي تماماً، إلا أن محامي بريتني قالوا سابقاً إنها ترفض الأداء طالما أنّ والدها “مسؤول” عن حياتها المهنية من خلال وصايته عليها.

إلى الأعلى