متابعة بتجــــــــــرد: ردّت الفنانة الكويتية فاطمة الصفي على جرأة مشاهدها التي طالت شخصيتها (شاهة) في مسلسل «دفعة بيروت» رفقة النجم السوري محمود نصر، مؤكدة أن تلك المشاهد موظفة في الأحداث.
وأضافت فاطمة الصفي، في تصريحات لها لأحد البرامج الفنية الحوارية، أن مشاهدها التي تم انتقادها كانت في البحر مع محمود نصر بعدما غرقت، والتي عدها الجمهور جريئة، مشيرة إلى أن الجرأة تختلف من مشاهد لأخرى، مبررة: «واحد غرقان في البحر ناخده بالطريقة الفنية، واحد غرقان شنو الطريقة اللي أنقذها هذا محمود».
وأكدت فاطمة أن هناك من رأى المشاهد جريئة وآخرين رأوا أنها في سياق الأحدث، مردفةً: «شافوا إن واحدة غرقانة ولازم ينقذها.. ودي اختلاف في وجهات النظر»، كما أن البعض أيضاً انتقد ملابسها ووصفها بالجريئة وآخرين دافعوا عنها.
وعقبت الفنانة الكويتية على تفاعل الجمهور مع الثنائية رفقة محمود نصر، الذي جسد شخصية (مشعل)، مؤكدة أن الجمهور عندما يحس شيئاً يحبه، وهن الأمر الذي تكرر في المشاهد التي جمعتها بالفنان العراقي ذو الفقار خضر، الذي جسد شخصية (كريم)، معقبةً: «نستاهل الحب على التعب اللي تعبناه».
وأردفت فاطمة الصفي أن الكواليس التي جمعتها بالنجوم كانت ممتعة، معلقة على من رأى أن حبها لمحمود نصر في المسلسل (مقصود) بقولها: «في ناس انتقدوا قالوا إنتي ما بتحبي الرجال الحين إنتي حبيتي محمود نصر»، متابعةً أنه عندما كانت صغيرة كان لديها عقد وعند الكبر دخلت كلية الطب ومن يدرس علم نفس، سيعلم أنها من المؤكد عولجت من عقدة عدم حب الرجال.
وردت على بعض الانتقادات التي رأت أن الدور غير مناسب لها وأن دور الطالبة الجامعية لا يليق بها لأن سنها فوق الأربعين، فقالت لأول مرة: «بالخمسينات والستينات والسبعينات الواحدة لما تتخرج مو شرط تتخرج من الثانوية تدرس بالجامعة، لأنها كانت متخرجة في الثانوية من سبع سنين، لأن الدفعات كانت بتروح بعد ما تتخرج منذ زمن.. أحس ما في عمر معين للتعليم».
يُذكر أن عدة أنباء راجت قبل أيام عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول نية الكاتبة هبة مشاري حمادة، البدء في كتابة عمل باسم (دفعة لندن) استكمالاً لهذه السلسلة بعد نجاح (دفعة القاهرة) و(دفعة بيروت)، ولم يتم حسم الأمر رسمياً سواء بالإعلان عنه أو نفيه حتى اللحظة.