Bitajarod – Online Magazine Bitajarod – Online Magazine
متابعة بتجـــــــــــرد: خضعت العارضة كريسي تيغن (35 عاماً) لعملية جراحية لمعالجة الانتباذ البطاني الرحمي يوم الخميس، مشاركةً مع متابعيها في “إنستغرام” أنّ رحلة تعافيها أصعب بكثير مما توقّعت.
واختارت النجمة الخضوع للعملية الجراحية للتخفيف من آلام الحوض الناتجة من الاضطراب حيث تنمو بطانة أنسجة الرحم خارج الرحم بدلاً من داخله، مضيفةً أنّ على الرغم من شعورها بالألم إلا أنه “أفضل من الوجع الذي كانت تشعر به سابقاً” بسبب الاضطراب.
وكانت تيغن المنهكة مستلقيةً في منزلها أثناء الحديث مع متابعيها وهي تقول: “أنا بخير لكنني مخدّرة”، عارضةً ندوب بطنها المغطاة بشاش رسم عليها القلوب.
وأضافت: “عادةً أتعافى بسرعة بعد الجراحة لكن يبدو ذلك صعباً هذه المرّة. تم تخدير بطني وسيبقى مخدّراً خلال الأيام المقبلة. آمل في أن يبقى على هذا النحو لأن كل سعال صغير يؤلمني”.
وكانت آلام الانتباذ البطاني الرحمي السابقة التي شعرت بها قاسية لأسباب عدّة، حيث قالت إن تقلصات دورتها الشهرية كانت أشبه بشعور “ركلات الطفل” قبل يوم واحد من إجرائها للجراحة، مما أثار ذكريات إجهاضها. وتابعت زوجة النجم جون ليجند التي عانت من إجهاض مأساوي لطفلها الرضيع “جاك” في أيلول (سبتمبر)، إنّ “الركلات في بطنها” لم تكن “شبحاً” مشيرةً الى أنّه كان من المفترض أن تلد ابنها هذا الأسبوع.
وشاركت الأخيرة صوراً من جلسة تصوير فيديو أغنية Wild التي أعلن الزوجان من خلالها في آب (أغسطس) الماضي عن انتظار طفلهما الثالث، قبل أنّ يفقداه في أيلول (سبتمبر).
وأرفقت الصور بتعليق أعربت فيه عن ندمها لعدم رؤية وجه ابنها جاك بعد ولادته لأنّها كانت “خائفة جداً من رؤيته في كوابيسي لدرجة أنني نسيت رؤيته في أحلامي. أنا أدفع ثمن هذا القرار كل يوم”.
وأضافت: “لم أكن أتوقع أبداً ما حدث خلال الأسابيع العشرة التي تلت هذا الفيديو. لا أعرف إذا سأستطيع يوماً مشاهدة الفيديو من دون أن أبكي، لكنني آمل في أن يشعر بدموعي ويعرف أننا نفتقده”.
واعترفت بأنها “اعتقدت أن الأسوأ قد مرّ”، وختمت: “أحبك يا جاك وأشتاق إليك كثيراً”.
وشارك ليجند وتيغن تفاصيل قصة فقدان ابنهما بسبب تمزّق المشيمة الجزئي العام الماضي، وتم الإشادة بصراحتهما على نطاق واسع لمساعدة النساء في مناقشة مسألة فقدان الأطفال التي غالباً ما تكون محظورة.
View this post on Instagram
