أخبار عاجلة
أنجيلينا جولي تتحدّث عن “شفاء” عائلتها و”مرونة” أولادها.. هل هي سعيدة؟

أنجيلينا جولي تتحدّث عن “شفاء” عائلتها و”مرونة” أولادها.. هل هي سعيدة؟

متابعة بتجــــــــــرد: ناقشت أنجيليا جولي تربية أطفالها “المرنين”، في الوقت الذي تألقت فيه على غلاف عدد شهر آذار (مارس) من مجلة “فوغ” البريطانية.

اعترفت الممثلة (45 عاماً) في مقابلتها الجديدة بأنها لا تنظر إلى نفسها على أنها “أم تقليدية تبقى في المنزل” لأنها “لا تجيد أبداً الجلوس من دون القيام بأي شيء” في منزلها بلوس أنجلس الذي يقدّر بـ25 مليون دولار، لكنها نسبت الفضل إلى أطفالها الستة الذين “ساعدوها” في رحلة الأمومة.

وتطرقت النجمة التي تتشارك تربية أولادها مادوكس (19 عاماً) وباكس (17 عاماً) وزاهارا (16 عاماً) وشيلوه (14 عاماً) والتوأم فيفيان ونوكس (12 عاماً) مع زوجها السابق براد بيت أيضاً إلى “شفاء” عائلتها بعد مرورهم بضع سنوات “صعبة”.

وعندما سئلت عن التوفيق بين حياتها المهنية ورعاية أطفالها، قالت النجمة خلال جلسة تصوير: “على الرغم من أنني كنت أرغب في إنجاب العديد من الأطفال وأن أكون أماً، فقد تخيلت دائماً الأمر مثل جين جودال، وهي تسافر في وسط الغابة. لم أتخيل الأمومة بمعناها التقليدي الحقيقي. أشعر أنني أفتقر الى جميع المهارات اللازمة لأكون أماً تقليدية وربة منزل. تحسّنت الآن بعض الشيء لأن الأطفال يتمتعون بقدر كبير من المرونة، وهم يساعدونني، لكنني لا أجيد ذلك على الإطلاق”.

لا تزال المساعدة الإنسانية عزباء منذ انفصالها عن الممثل براد بيت (57 عاماً) في أيلول (سبتمبر) 2016، بعد عامين من الزواج وعلاقة استمرت 12 عاماً. يقال إن الزوجين السابقين “في مكان أفضل” الآن بعد صراع حول الشؤون المالية وحضانة أطفالهما. واعترفت أنجلينا بأنها “لا تعرف” ما إذا كانت سعيدة حالياً أم لا، مصّرةً على أن لديها نظرة إيجابية للمستقبل.

وتابعت النجمة: “أنا أتطلع إلى الخمسينات من عمري، أشعر أنني سأحقق تقدماً لافتاً في تلك السن. كنت بطلة أفلام الحركة في يومٍ من الأيام، والآن يطلب مني أولادي أن أنزل عن الترامبولين لأنني سأؤذي نفسي”.

وعن دفاعها عن “روح الشباب”، أضافت: “من المحتمل أن يكون الجزء الشاب والمشاكس بداخلي هو الذي يتكلم الآن، ولكني أحب روح الشباب. أعتقد أنهم يستطيعون رؤية الصواب والخطأ بوضوح. أرى الكثير من الأشخاص الناضجين يقدمون الأعذار لسلوكيات معينة، ويميل الأشخاص الأصغر سناً للفت النظر بأنّ هذه الأمور ببساطة خطأ وأنهم لا يؤيدونها، وأنا أردت أن أبقى مثل الشباب في الداخل”.

وتطرقت النجمة إلى دورها كمبعوثة خاصة من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مشاركةً: “بدأت في أوائل العشرينات من عمري. ارتديت حذائي وحملت حقيبتي، وخرجت لمحاولة معرفة ما الذي يحدث في العالم. حاولت تقديم تعليم لنفسي أوسع من الذي كنت أحصل عليه في المدرسة. لقد نشأت في مكان فارغ جداً من نواح كثيرة، لذلك كان علي أن أخرج منه لأفهم العالم أكثر”.

واستطردت الناشطة في اعتقادها أن نظرة العالم إلى اللاجئين “ساءت” مع مرور الوقت، موضحةً: “نتحدث عن اللاجئين كما لو أنهم عبء. لكن كان عليهم التأقلم. لديهم مجموعة مهارات مختلفة ونظرة مختلفة في أعينهم. لقد واجهوا إنسانيتهم بطريقة عميقة ووقفوا في وجه القمع، لذا علينا تكريم معركتهم واحترم الأشخاص الذين فرّوا من القنابل وحموا أطفالهم”، مشددةً على أهمية تعليم المواطنة العالمية لأطفالها، وأضافت: “إنهم من جميع أنحاء العالم. عندما أرى مادوكس في كمبوديا، فهو يكون في منزله. إنه رجل كمبودي كما أنه مواطن أميركي ومواطن عالمي في الوقت عينه. ولكن ليس من المهم أن يذهب هو إلى هناك بل من المهم أن يزور أشقاؤه وطنه أيضاً”.

وتابعت: “لقد أنعم الله عليّ بعائلة من مختلف الثقافات والأعراق وكلنا نتعلم بعضنا من بعض”.

تولّت النجمة مهامها الإنسانية للمرة الأولى بعد رحلتها إلى كمبوديا بهدف الترويج لفيلم “Tomb Raider” عام 2000. زارت الدولة الآسيوية حيث التقت بمادوكس مع زوجها السابق بيلي بوب ثورنتون في مهمة ميدانية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وتبنّته لاحقاً. ثمّ سافرت النجمة في وقت لاحق إلى باكستان، حيث تبرعت بمليون دولار استجابة لنداء طارئ.

اتّبعت جولي التي شاركت منذ تسعة أعوام في تأسيس مبادرة منع العنف الجنسي في حالات النزاع منذ ذلك الحين نهجاً عملياً في تعزيز عدد من القضايا، بما في ذلك التعليم وحقوق المرأة.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by British Vogue (@britishvogue)

 

View this post on Instagram

 

A post shared by British Vogue (@britishvogue)

 

View this post on Instagram

 

A post shared by British Vogue (@britishvogue)

 

View this post on Instagram

 

A post shared by British Vogue (@britishvogue)

 

View this post on Instagram

 

A post shared by British Vogue (@britishvogue)

إلى الأعلى