متابعة بتجـــــــــــرد: أطلّ الفنان محمد شاكر على جمهوره وجمهور والده الفنان فضل شاكر في حسابه عبر “إنستغرام”، وأوضح أن سبب إطلالته رغبته في الرّد على سؤال ورده كثيراً في الفترة الأخيرة: هل سيدخل فضل شاكر السجن؟ وأشار إلى أن والده “يعيش منذ تسع سنوات في مخيم عين الحلوة بلبنان، يعيش الظلم على مدى تسع سنوات، ونحن لم ننطق بأي كلمة”، لافتاً إلى أنّ الحكم الأخير الذي صدر في حق والده ليس بجديد، وسبق أن صدرت في حقه أحكام وخرج منها بريئاً، وقال: “اتُّهم والدي بالمشاركة في معركة عبرا والمحكمة العسكرية برّأته، لا سيّما قتاله ضد الجيش اللبناني”، مضيفاً: “الحكم الجديد الذي صدر في حق فضل شاكر ورد فيه: “الحكم على فضل شاكر بالسجن 22 عاماً غيابياً، وهذا يعني أنّ الحكم يسقط تلقائياً عندما يمثل أمام المحكمة”.
وأكد شاكر أنّ والده بخير وفي منزله وليس في السجن، وأضاف: “الدولة اللبنانية تعلم كل شيء عنه وتعرف أنه بريء، ولو كانت قضيته قضائية، لكانت انتهت منذ فترة طويلة، لكنّ قصة فضل شاكر سياسية. دفعنا ثمناً باهظاً يوم قال والدي كلمة مناصرة للشعب السوري، ورغم كل ذلك نحن اليوم لسنا في وارد الدخول في دهاليز السياسة، رغم عدم وجود دلائل على ضلوع والدي في كل هذه التهم. نريد أن نبدأ عاماً فنياً بامتياز، وسنواجه كل العوائق بطاقة إيجابية”.
وتوجّه شاكر إلى جمهور والده قائلاً: “والدي اشتاق للمسارح والغناء للجمهور العربي، وأنا اليوم أريد أن أطلّ وأوجّه رسالة للأشخاص الذين لا يزالون يظلموننا: هل تفكّرون أن التعليقات المسيئة لا نقرأها؟ بل نقرأها ونتأثر بها وهي تجرحنا. والمطلوب اليوم من الجمهور في العالم العربي أن يقف بجانب فضل شاكر لأنه ظُلم. هو يدفع فاتورة سياسية وكانت نواياه إنسانية”.
من جانبه، ردّ فضل شاكر على ما صدر عن نجله، وتوجّه إليه قائلاً: “حبيبي لا تحزن، ولا يهمك، ليقولوا ما يريدون. لقد مرّت عليّ أيام صعبة وربي جلّ في علاه صبّرني وزادني قوة بمحبة الناس الطيبة. الله يكرمكم وإن شاء الله تفرج يا حبيب قلبي والحمد لله على كل حال”.