أخبار عاجلة
“يا أم الطرشة”.. يسرا اللوزي تلقّن متنمر على إبنتها درساً لن ينساه

“يا أم الطرشة”.. يسرا اللوزي تلقّن متنمر على إبنتها درساً لن ينساه

متابعة بتجــــــــــرد: نشرت الفنانة يسرا اللوزي صوراً لها من مشاركتها في برنامج “معكم الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي على قناة “cbc”، معبرة عن سعادتها بظهورها في هذه الحلقة للتحدث عن ضعاف السمع من خلال تجربتها مع ابنتها، وكتبت معلقة: “سعدت جداً بردود الأفعال الجميلة تجاه حلقتي مع الإعلامية منى الشاذلي، بالاشتراك مع الدكتورة رنيم حسن من مبادرة “حادي بادي” والدكتور سامح يسري من “هيئة إنقاذ الطفولة” بمصر”.

وتلقت يسرا تعليقات كثيرة تثمن شجاعتها في التعامل مع مرض ابنتها واعترافها بأنها مصابة بضعف في السمع، إلا أنها فوجئت بتعليق من أحد متابعيها يقول فيه: “ماشي يا أم الطرشة”، لتعلق عليه يسرا وتلقنه درساً في الذوق، حيث كتبت: “شكراً على ذوق حضرتك.. أنا قررت أستغل كلامك اللطيف عشان أقدم شوية توعية بخصوص هذا المصطلح… أولاً، المصطلح الصحيح والمقبول هو “الصم وضعاف السمع”، وليس “الطرش” أو “البكم”، ثانياً، أحب أعّبر عن فخري بكوني والدة طفلة “صماء” لأنها علمتني حاجات كتيرة جداً وبقيت بنى آدمة وأم أحسن بسببها وأنا متأكدة إنها هتطلع إنسانة مثقفة ومتفوقة ومش هتبقى محتاجة مساعدة من حد عشان تحقق أحلامها”.

وتابعت: “ثالثاً، البنت “الصماء” دي هي اللي ألهمتني إني أتكلم في البرامج وأطالب بالكشف المبكر للمواليد اللي على أساسه كل المصريين هيتعمل لهم كشف سمع عند الولادة، وده المفروض يساهم بشكل إيجابي في حياة عائلات كتير وهيسمح للأطفال “الصم وضعاف السمع” إنهم يلاقوا الدعم منذ الصغر عشان يقدروا يتعلموا كويس وما يبقوش “عبء” على حد، بل بالعكس هيكونوا قادرين يندمجوا في المجتمع (المريض للأسف) فبالتالي الطفلة “الصماء” دي ليها إنجازات أثرت على شعب كامل رغم إن عمرها ٦ سنين.. يا ريت توضحلي بقى حضرتك أنجزت إيه في حياتك؟ شكراً”.

وبعد تعليقها تفاعل عدد كبير من متابعيها ليردوا على هذا المتابع بهجوم شديد، مما دعاه لأن يحذف تعليقه وكل الردود عليه.

يشار إلى أن يسرا أنجبت طفلتها الثانية في مايو الماضي، وأطلقت عليها اسم “نادية”.

من ناحية أخرى، انتهت يسرا اللوزي مؤخرا من تصوير فيلم “العنكبوت” مع أحمد السقا ومنى زكي وظافر عابدين، وأحمد فؤاد سليم، ومحمد لطفي، وزكي فطين عبد الوهاب، وهو من إخراج أحمد نادر جلال، وتأليف محمد ناير، ومن إنتاج وليد صبري.

إلى الأعلى