أخبار عالمية

والدة زوجة كوبي براينت ترفع دعوى.. وابنتها: “مخزية ومؤذية”

متابعة بتجــــــــــرد: اتهمت فانيسا براينت والدتها صوفيا أوربيتا، المعروفة أيضًا باسم صوفيا لين، بمحاولة “ابتزازها ماديًا للحصول على مكاسب مفاجئة” من عائلتها. يأتي هذا الادعاء رداً على دعوى قضائية رفعتها صوفيا من خلال محاميها في كاليفورنيا في 15 كانون الأول الجاري.

وزعمت صوفيا (68 عامًا) في الملف الذي حصل عليه موقع “إي نيوز” أنها “كانت مساعدة فانيسا وكوبي براينت الشخصية ومربية لفترة طويلة” وأنها “لم تتقاضَ أجرًا مقابل خدماتها أبدًا على الرغم من الوعود” التي زعمت أن أسطورة كرة السلّة الراحل قدمها قبل موعد وفاته المبكر.

لكن فانيسا نفت اتهامات والدتها في بيان جاء فيه: “أمي تواصل محاولة إيجاد طرق لابتزاز عائلتنا ماديًا والحصول على مكاسب مفاجئة. بتُّ أدعمها لمدة 20 عامًا تقريبًا، ولم تكن أبدًا مساعدتي أو مساعدة كوبي الشخصية، ولم تكن مربية. لقد كنت دائمًا ربة منزل وأنا وزوجي قمنا برعاية ابنتنا طيلة هذه الأعوام”.

زعمت صوفيا في الدعوى القضائية أنها “اعتنت شخصيًا بكل طفلة من أطفال براينت وكانت مستعدّة لتلبية طلباتهما على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع في حالة احتياج العائلة إليها”، بما في ذلك أثناء سفرهما أو حضور الأحداث الرياضية أو العمل أو الاستمتاع بعطلات رومانسية. كما زعمت أنها أتاحت لهما فرصة إنجاب المزيد من الأطفال من خلال رعايتها لأطفالهما. يذكر أنّ لدى كوبي وفانيسا أربع بنات: ناتاليا وجيانا وبيانكا وكابري براينت. وتوفي كوبي وجيانا في حادث تحطم طائرة مروحية مع سبعة ضحايا آخرين في كانون الثاني الماضي.

كما ادعت صوفيا في الوثائق أيضًا أنها “أبرمت عقدًا شفويًا” مع عائلة براينت وأن كوبي “وعدها مرارًا وتكرارًا” بالاعتناء بها “مالياً مقابل عملها لسنوات عديدة مع أسرته”، مضيفة أن هذا شمل شراء منزلها الذي يقدّر 2.65 مليوني دولار، مشيرة إلى أن عائلة براينت باعت هذا المنزل فيما بعد مقابل 3.22 ملايين دولار واستخدمت العائدات لشراء منزل ثان بقيمة 1.7 مليون دولار.

وزعمت الوثائق أنها حرمت من 1.52 مليون دولار الناتجة عن بيع المنزل الأول وأن “عائلة براينت وعدت مرارًا وتكرارًا بمنحها هذا المبلغ لكنها لم تفعل ذلك أبدًا”.

ونقل عن أن فانيسا قالت لصوفيا أنّ عليها بيع المنزل الثاني وأن تنتقل للعيش معها بعد أقل من شهرين على وفاة كوبي وجيانا. ومع ذلك، زعمت صوفيا أنها لم تنتقل للعيش في منزل براينت.

وواصلت فانيسا إنكار ادعاءات والدتها قائلة لـ”إي نيوز”: “منذ عقدين من الزمن تقريبًا، رتبنا لوالدتي أن تعيش في ممتلكاتنا القريبة من دون أي تكلفة لأنها ادعت أنها لا تملك المال لشراء منزل بعد طلاقها. شعرنا أنا وزوجي أنه من الأفضل أن تسكن في منزل خاص بها. كانت تنتبه لفتياتنا من حين إلى آخر، تمامًا كما يفعل معظم الأجداد لكنها لم تهتم بمسائل العمل أو النفقات. كانت جدة نعيلها أنا وصهرها بناء على طلب منّي”.

وأضافت: “في الواقع، كانت تقوم في بعض الأحيان برعاية فتياتي الأكبر سناً عندما كانتا صغيرتين. لكن منذ 10 أعوام، باتت بناتنا طالبات ورياضيات بدوام كامل ولم أنجب طفلاً آخر حتى عام 2016. من الواضح أن ادعاءاتها خاطئة لكنني ما زلت أحاول مرارًا وتكرارًا حل الأمور مع والدتي”.

لكن الادعاءات لم تنته هنا، إذ زعمت صوفيا في الدعوى القضائية أيضًا أن فانيسا “بدأت في حضور المناسبات الاجتماعية” بعد فترة وجيزة من وفاة كوبي وأنها كانت تهتم بأطفال فانيسا في المنزل. وجاء في الدعوى: “اعتقدت المدعية أن هذا غير مناسب ومثير جدًا للقلق وأخبرت فانيسا أن عليها البقاء في المنزل حدادًا على وفاة كوبي وابنتهما جيجي، بدلاً من حضور المناسبات الاجتماعية. فغضبت فانيسا من النصيحة التي قدمتها لها المدعية وقرّرت عزلها ماديًا”.

وردّت فانيسا أنها لم تترك أطفالها منذ وقوع الحادث باستثناء زيارة المقبرة وإجراء الترتيبات اللازمة.

وتم إدراج 32 سببًا في الدعوى، بما في ذلك “خرق العقد، والوعد الكاذب، والتدخل المتعمد في العلاقات التعاقدية، والإساءة المالية لكبار السن” ومزاعم أخرى. ووفقًا للدعوى القضائية، تسعى صوفيا للحصول على تعويضات ومزايا قبل وبعد الحكم وتغطية أتعاب المحاماة وتكاليفهم وأي “تعويض إضافي تراه المحكمة عادلاً ومناسبًا”.

أشارت فانيسا في بيانها أيضًا إلى مقابلة أجرتها صوفيا في أيلول، قائلةً: “كنت أبحث عن منزل جديد لها في وقت سابق من هذا العام وبعد أسبوع ظهرت في مقابلة على التلفاز استخفت فيها من قدر عائلتنا، وجّهت فيها اتهامات كاذبة بينما كانت تعيش على حسابنا في مجمّع سكني”.

وتابعت فانيسا: “كنت على استعداد لتزويد والدتي بالدعم الشهري لبقية حياتها حتى بعد هذه الخيانة، ولم يكن ذلك كافيًا بالنسبة لها. وبدلاً من ذلك، اتصلت بي عن طريق وسطاء وطالبت بـ5 ملايين دولار ومنزل وسيارة مرسيدس رباعية الدفع. كما أنني لم أغيّر رقم هاتفي كما تدّعي. ولأنني لم أستسلم لتهديداتها المؤذية وطلباتها، فقد خرجت عن نطاق السيطرة وقدمت ادعاءات كاذبة وسخيفة. وهي تحاول الآن الحصول على المزيد من المال، أكثر مما أنفقته أنا وزوجي، بحجّة الإعالة”.

وختمت قائلة: “هي لا تبالي بتأثير ذلك عليّ وعلى أطفالي. إنها تريد أن تعيش على حسابي أنا وبناتي لبقية حياتها، على الرغم من استمرارها في تحصيل النفقة الشهرية من زوجها السابق منذ عام 2004. لم نحبطها أو نمنعها أبدًا أنا وكوبي من إعالة نفسها. هذه الدعوى تافهة ومخزية ومؤذية بشكل لا يمكن تصوره. لم يَعِد زوجي والدتي أبدًا بأي شيء، ولو كان على قيد الحياة لكان أصيب بخيبة أمل كبيرة من سلوكها وقلة تعاطفها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى