أخبار عاجلة
مارك أنتونيو يمهد بـ”الأقارب” الطريق إلى الأفلام الطويلة

مارك أنتونيو يمهد بـ”الأقارب” الطريق إلى الأفلام الطويلة

متابعة بتجــــــــــــرد: يرى المخرج البريطاني الموهوب الديناميكي جو مارك أنتونيو أن الإعلانات قد استنفدت أغراضها، مترقباً عرض فيلمه الدرامي الأول Kindred أو الأقارب، ليعلن انفصاله التام عن عالم صناعة الأفلام التجارية القصيرة.

وأخرج أنتونيو العديد من الأعمال الدرامية أون لاين، وعمل في الإعلانات مع شركات عالمية مثل أواسيس، لوريال،بول سميث، وأخرج أيضاً العديد من الأفلام الوثائقية التي شارك فيها عدد من المشاهير من بينهم بول مكارتني، وجوني ديب.

كما يتملكه شغف الكتابة وإخراج الأفلام القصيرة، وآخرها Red Light أو ضوء أحمر، وعرضت أفلامه في عدد من المهرجانات العالمية مثل كان، سان فرانسيسكو، ريندانس، نيو دايركتورز فيستيفال بنيويورك، ومهرجان أدنبرة السينمائي.

وتضم قائمة أعمال مارك أنتونيو القصيرة والوثائقية أفلاماً مثل Epileptic أو مريض الصرع، أشياء يمكن أن تقتلك، فورمولا، Wake أو يقظة.

الفيلم الروائي الأول «الأقارب» الذي يبدأ عرضه الجمعة 6 نوفمبر الجاري، يصنف من أفلام الإثارة والرعب والأفلام النفسية، وتقوم ثيمته الأساسية حول امرأة شابة تجاهد انهياراً تدريجياً ينتاب إحساسها بالحقيقة، ويمحو الخط الفاصل بين الخيال والواقع.

تنهار الشابة شارلوت عندما تعلم بنبأ موت صديقها بين فجأة في حادث سيارة، وخاصة أنها حامل، تترقب طفلها الأول.

تستيقظ شارلوت لتجد نفسها في منزل عائلة بن، وهو منزل قديم متداع، وسط أمه المتغطرسة، وأخيه غير الشقيق توماس الذي يبدو مسيطراً متحكماً في شؤون الأسرة.

وتقرر الأسرة العناية بشارلوت حتى تضع حملها على الأقل. ولكن حالة شارلوت تسوء بعد أن تطاردها خيالات وأوهام تعتقد أنها بسبب الحمل واختلال الهرمونات، وتوافق على مساعدتهم لها.

ولكنها مع مرور الأيام تبدأ في الشك حول نوايا الأسرة الحقيقية، وتتصاعد ريبتها، مع تزايد الخيالات التي تتراءى لها.

وتشك شارلوت في أن الأسرة تحقنها بالمخدرات لكي تحتفظ بها رهينة بين أيديهم، ويستولون على طفلها المرتقب.

ومع تفاقم حالتها النفسية، تقرر النجاة بنفسها، والهروب من تلك العائلة للأبد، ولكن الثمن الذي يتعين عليها أن تدفعه كان قاسياً، ومع ذلك عزمت على أن تتخذ طريق اللاعودة لإنقاذ نفسها وجنينها.

الفيلم الذي جمع فيه مارك أنتونيو بين الإخراج والتأليف، يضم في بطولته إدوارد هولكروفت، جام لودين، تامارا لورانس.

إلى الأعلى