كيف التحقت منى واصف بمجال الفن؟

متابعة بتجـــــــــــرد: مع انطلاق الموسم الرابع من مسلسل “الهيبة – الرد”، تصدرت الفنانة السورية منى واصف الترند على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعادة مشاركة فيديو قديم لها من مقابلة “صفحات من حياتي”.

تحدثت واصف عن عائلتها التي تضم 3 بنات هي أكبرهن، وأم حنونة وبيئة شعبية ولدت فيها.

وكشفت واصف بأنها لم تفكر يوماً أن تكون فنانة، بل كانت تطمح لأن تكون كاتبة أو أديبة، وحاولت أن تكتب قصة حياة عائلتها التي اتسمت بعدم الانسجام بين والديها وانتهت علاقتهما بالطلاق، وأشارت إلى أن ما تذكره من طفولتها بأنها كانت طفولة غير سعيدة.

واصف التي ولدت عام 1942، لم تشعر يوماً بأنها تملك الحس الفني، وقالت في المقابلة: “بعدما أنهيت المرحلة المتوسطة اضطررت للعمل بما أنني أكبر أخواتي ووضع عائلتي المادي كان سيئاً، فعملت لدى بائعة أزياء باريسية وكذلك عارضة أزياء وشاركت بعدد من المهرجانات”. ثم تلقت تدريبات في فرقة رقص شعبية، وتأتي تدريبات الرقص بإطار الترفيه فقط.

خلال مرحلة عرض الأزياء قرأت واصف في الجريدة بأنهم يريدون فتيات للمشاركة في المسرح العسكري كممثلات وراقصات شعبيات، ذهبت منى مع شقيقتها التي تقدمت عن فئة التمثيل وهي عن فئة الرقص الشعبي وحازتا العمل معاً.

ولكن احتاج العمل المسرحي لفتاة إضافية فوقع الخيار على واصف التي اختبرها حينها المخرج محمد شاهين الذي أصبح زوجها لاحقاً، وبالفعل حازت الدور ولكن المسرحية فشلت فشلاً ذريعاً، ونصحها النقاد حينها بالعودة إلى المنزل وانتظار العريس لكي تتزوج.

أحبت منى واصف تجربة المسرح وشعرت بأن ذاتها على المسرح. وقررت أن تخوض تجربة التمثيل وأن تطوّر وتثقف نفسها في هذا المجال من خلال قراءة الكتب.

في المسرحية الثانية التي تحمل عنوان “الساعة 12” أُسند إليها دور صغير، ونجح الدور نجاحاً كبيراً وبات اسمها مدرجاً بين ممثلات سوريا بعد هذا الدور، وحتى تم تسجيل المسرحية للتلفزيون.

“صفحات من حياتي” أُجريت في خيمة مسلسل “موال من الصحراء” الذي كانت تصوره منى واصف حينها، وكان أول عمل لها تسافر فيه إلى دبي.

في رصيد منى واصف نحو 200 عمل فني، وبدأت شهرتها خارج حدود بلادها عندما لعبت دور “هند” في فيلم “الرسالة” عام 1976.