Bitajarod – Online Magazine Bitajarod – Online Magazine
نقلنا لكم – بتجـــــــرد: تُعد الفنانة المصرية الراحلة أم كلثوم، واحدة من أبرز نجمات الغناء في الوطن العربي وما زالت أغانيها يرددها الجميع، إلا أنها وعلى رغم وفاتها قبل 35 عاماً وبالتحديد 3 شباط 1975، أثارت جدلاً كبيراً في مصر على مدار الساعات الماضية، عقب الإعلان عن تنظيم حفل لها بتقنية “الهولوغرام” على مسرح قصر عابدين التاريخي، ليفاجأ الجميع بالأسعار الخيالية للتذاكر وهو ما أثار جدلاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي.
ويقام الحفل يوم 20 تشرين الثاني المقبل، على مسرح قصر عابدين التاريخي، في إطار عودة الانشطة الاحتفالية على عدد من مسارح مصر، حيث تتضمن تقنية “هولوغرام” ظهور أم كلثوم على المسرح بشكل متعدد البعد، يعطي صورة طبيعية لها، باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، لتعطي المشاهد شعوراً مرئياً ومسموعاً لوجود كوكب الشرق على المسرح، واستخدمت بشكل سابق في دار الأوبرا المصرية، وعدد من الدول العربية.
الحفل لاقى رواجاً كبيراً ورغبة من كثيرين في الحضور، إلا أن الصدمة كانت في غلاء الأسعار بشكل كبير حيث بدأت الأسعار لفئة “البرونز” بـ 750 جنيهاً مصرياً، والفئة الفضية 1500 جنيه، والفئة الذهبية 2500 جنيه و”البلاتنيوم” وهي الأعلى 5000 جنيه.
مواقع التواصل الاجتماعي شهدت انتقادات للأسعار ومقارنات بين أسعار حفلات أم كلثوم في حياتها وبين حفلها عقب الوفاة بتقنية “الهولوغرام”، حيث تم تداول منشور في “فايسبوك” لأحد المصريين نشر صورة لتذكرة حفل لكوكب الشرق بالعام 1923، وكان اعلى سعر للتذكرة وقتها 150 جنيهاً، مقارناً بين الأسعار الحالية.
فيما دشن عدد من المصريين دعوات لمقاطعة الحفل، مؤكدين أنهم يستمعون يومياً لصوت أم كلثوم وجميع أغانيها في منازلهم على “يوتيوب” من دون دفع مبالغ طائلة.
كما تداول رواد مواقع التواصل صورة نادرة لتذكرة من حفل كوكب الشرق أم كلثوم، ويرجع تاريخها لعام 1959، وكانت قيمة التذكرة حينها 3 جنيهات، ومكتوب عليها أن ربح الحفل لصالح جمعية “أصدقاء مصحات الدرن” بالإسكندرية، وتحت رعاية الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر.
