متابعة بتجـــــــــــرد: “الأغنية الخليجية أضافت لي حضوراً أكبر في الخليج حيث قضيت طفولتي.. والجنسية الإماراتية ساعدتني في تقديم الأغنية الخليجية بشكل ناجح.. ومنذ بداياتي قدمت الأغنية البدوية وتنقلي من بلد عربي ساعدني في تقديم أغنيات بكل اللهجات العربية التي أتقنتها ونجحت بها”، هذا ما قالته الفنانة ديانا حداد في دردشة لها مع “العربي”.
تعتبر حداد أولاً أنها متربعة على عرش الأغنية البدوية لكن الفنان الناجح، برأيها، هو ذاك الذي يتقن الغناء بكل اللهجات.
وفي بداياتها، كان ملعبها الأغنية البدوية وقد قدمت حينها أكثر من أغنية بدءاً من “ساكن” مروراً بـ “أمانيه” وانتهاءً بـ “لاقيتك” والدنيي ليل”، وهذه الأخيرة هي للفنان اللبناني الراحل عصام رجي وقد جددتها، ولاحقاً أصبح ملعبها الأغنية اللبنانية أيضاً فقدمت العديد من الأغنيات باللون الجبلي لكن ذلك لم يُثنِها عن الغناء لاحقاً بكل اللهجات لأنها تعتبر نفسها فنانة “عربية” ولديها دائماً حضور في مختلف الدول العربية.
وأطلقت ديانا حداد منذ أسابيع أغنية مصورة بعنوان “مش رح نختلف” تركت أثراً لدى الجمهور.. وهي أغنية باللهجة اللبنانية، وهي ذات طابع كلاسيكي جاءت نتيجة التعاون الثاني لها مع الملحن فضل سليمان والمخرجة نهلة الفهد.
قالت إن الأغنية أحياناً تنجح من دون أن تصورها وقد تترك أثراً، والتصوير هو المكمل للأغنية المسموعة ولكنه ليس الأساس ولا يعتبر الأهم للانتشار في ظل السوشيال ميديا.
وتشير الى أن ما يلفت انتباهها الأغنية الجميلة حتى لو كانت لفنان مبتدئ، وتحب الاستماع للأغنيات الطربية التي تعود لزمن الفن الجميل .
وتستعد حداد لإطلاق أغنيات باللهجات السعودية والعراقية واللبنانية وستتعامل فيها مع شعراء جدد وقد تضمها في ميني ألبوم وسترى ما هو الأنسب في ظل الوضع السائد.
حصدت في مسيرتها الفنية التي مضى عليها ٢٤ عاماً محبة وتقدير واحترام الناس لها كما حصدت النجاح والشهرة وتتمنى المزيد من النجاح وتسعى دائماً للتطور والتقدم من خلال تطوير ذاتها وتقديم كل ما هو جديد ومختلف ومتنوع في فنها وإطلالاتها.