أخبار عاجلة
بين إليسا وفصل الشتاء عشقٌ كبير ورومانسية بلا حدود

بين إليسا وفصل الشتاء عشقٌ كبير ورومانسية بلا حدود

الرومانسية ليست حكراً على فصل واحد من فصول السنة دون سواه، فهي تُنسب للأشخاص قبل الزمان والمكان، ولكن للشتاء ميزته في عيون محبيه، فإلى جانب إرتباطه “بالمطر والبَرَد”، تعتبر الرومانسية رمزاً أساسياً له تماماً كالظل الذي لا يفارق صاحبه.

وإن كانت بعض الشعوب تربط فصل الشتاء بالتزلج على الجليد وأغلبها من الدول التي تعيش سباقاً دائماً مع السرعة، فالشعب العربي يربط الشتاء بالموسيقى الدافئة والإحساس العالي الذي تصدح به كل معاني الرومانسية.

وقد تكون النجمة اللبنانية إليسا من أكثر الفنانات العربيات والعالميات حبّاً بفصل الشتاء والمطر أو على الأقل من أكثر مشاهير العالم الذين لا يُخفون عشقهم لهذا الفصل من السنة وتفضيله على غيره من المواسم. وفيما لا شكّ فيه أن لهذه العلاقة تفسير علمي عميق، فإليسا وبالفطرة تتمتع بشخصية رومانسية وبطبيعتها كفنانة تحترف الغناء تتمتع بإحساس مرهف بدرجات أعلى نسبياً من الأشخاص العاديين، فتتأثر بما يدور حولها، وعند لحظات السعادة لا تخفي بسمتها وفي أوقات الحزن لا تفلح بردع دموعها.

elissainside

إلاّ أن العلاقة بين إليسا والشتاء ليست علاقة شخصية فحسب، لا بل تعني شريحة كبيرة من الجمهور العربي، أو بمعنى آخر القسم الأكبر منه وخاصةً محبّيها وعشاق أغنياتها والفن الراقي الذي تقدّمه، حيث أن أغنياتها وأعمالها الفنية تحولت إلى عنواين عريضة يكتسي بها الفصل البارد ليدفئ الحبّ بصدق إحساسها ورقّة مشاعرها.

وإن كان الشتاء مَلك الرومانسية فإليسا وحدها مَلكَته، تتربع على عرش الأغنية العربية  في كافة الفصول وعلى مدار أشهر السنة الإثنى عشر، لكنها تنتظره بلهفة لترتش من مطره ما طاب لها، وتُزال الأصباغ عن الوجوه فيعود كل شئ لأصله دون خداع أو تصنُّع تماماً كما شخصيته العفوية الصادقة التي لا تعرف للمرواغة سبيل ولا الكذب طريق.

إلى الأعلى