أخبار عاجلة
فيفتي سنت: لا منافس لي في مجال الإنتاج.. والقصص الملهمة سر نجاحي

فيفتي سنت: لا منافس لي في مجال الإنتاج.. والقصص الملهمة سر نجاحي

متابعة بتجــــــــــرد: لم يكتفِ نجم الهيب هوب الأمريكي كورتيس جاكسون المشهور بـ50 CENT «50 سنت»، بالشهرة في عالم الغناء بل تجاوزها إلى عالم الإنتاج التلفزيوني بعد أن قدم سلسلة من أشهر وأنجح المسلسلات التلفزيونية وهي سلسلة «باور» التي تركت علامة بارزة عند المشاهدين، رغم أنها تبث على منصات رقمية مدفوعة الأجر.

وأكد النجم الأمريكي في حواره مع صجيفة “الرؤية” الإماراتية أن له فلسفة خاصة في عالم الإنتاج التلفزيوني وهي التي جعلت منه منافساً غير قابل للهزيمة، مشيراً إلى أن مهمة المنتج الأساسية هي البحث عن القصص الملهمة، والوصول بها إلى نقطة تكون الحقائق أفضل من الخيال.

وراهن على نجاح مسلسل «باور بوك 2 جوست» الذي يبث عبر منصة ستارز بلاي الرقمية في إبهار الجمهور، بشخصيات جديدة وأحداث غير مألوفة، من بينها سيناريوهات ومعضلات وخيارات جديدة، مشيراً إلى أنه سيدخل على شخصية طارق بطل العمل بعض التعقيد، خصوصاً مع مسار الأحداث التي شهدها في حياته العملية.

ما هو طابع مسلسل «باور بوك 2 جوست»؟

المسلسل يدور في إطار مشوق، مستوحى من عالم «باور» الساحر الذي اكتسب شعبية كبيرة منذ انطلاقه، وأؤكد أن لهذا العمل خصوصية كبيرة، الأمر الذي دفع الكثيرين إلى انتظاره بشغف كبير نتيجة أحداثه المشوقة التي شهدها آخر مواسم باور.

وأراهن على نجاح المسلسل في إبهار الجمهور، حيث سيشعر المشاهد منذ الوهلة الأولى وكأننا نبدأ من نقطة البداية مجدداً، حيث ستبدو الأحداث بطيئة نوعاً ما وذلك لرغبتي في السماح للمتابعين، بالتعرف أكثر على الشخصيات التي سيتسارع إيقاعها بعد مرور الوقت. كما يقدم المسلسل شخصيات جديدة وأحداثاً غير مألوفة، من بينها سيناريوهات ومعضلات وخيارات جديدة متاحة أمام الجمهور لمشاهدتها وفهمها.

هل سنشهد ازدواجية في شخصيات أبطال «باور بوك 2 جوست»؟

بالطبع ومع كل شخصية سيشاهدها الجمهور، حيث تجتمع شخصيات متنوعة تنفرد كل منها عن الأخرى بطبيعة مختلفة وأنماط حياة وأصول متنوعة، تكون النتيجة مزيجاً فريداً من الأحداث التي تأسر مشاعر المشاهدين. وكما كان الحال في الجزء الأول، كانت هناك شخصية عاشت بأسلوب حياة غريب وهي تومي، كذلك في الموسم الجديد سنشهد ازدواجية في طباع بعض الشخصيات، لتظهر بشكل ما في لحظات معينة وتنقلب طبيعتها بالكامل في أحداث أخرى.

بات طارق بطل الجزء الأول محط الاهتمام، فهلا تحدثت قليلاً حول بعض مسارات السرد القصصي لحياته وكيف ستؤثر عليه؟

لم يعد طارق ذلك الطفل الذي قدمناه في البداية، حيث يقدم مؤدي الشخصية النجم «مايكل رايني» أداء أسطورياً في المسلسل، حيث سيصبح في هذا الجزء أكثر نضجاً. إلا أن شخصيته الآن سيكتنفها بعض التعقيد، خصوصاً مع مسار الأحداث التي شهدها في حياته العملية. لذلك سيستمتع الجمهور بأدائه المشوق، ولدي ثقة بأنه سيقدم أداء مبهراً كما عودنا.

كيف ستكون علاقة طارق مع والدته تاشا التي تجسدها النجمة «ناتوري نوجتون» بعد أن أصبحت في السجن؟

ستتغير علاقته بها، لأنها اعتادت دائماً أن تكون إلى جانبه لدعمه في مختلف الظروف، والآن انقلبت الأمور رأساً على عقب وبات هو من يتحمل عناء رعايتها. وهنا بالضبط تكمن طبيعة العلاقة، فقد كان طارق طفل أمه المدلل والآن داعمها.

أخبرنا عن تجربتك كمنتج تنفيذي وأنت مغنٍّ معروف خاصة بعد أن نالت سلسلة «باور» شهرة.

حقيقة تجربة مميزة، لا سيما أن لي فلسفة مهمة في عملية الإنتاج والتي أرى أن مهمة المنتج الأولى هي إيجاد قصص مهمة وملهمة، والوصول فيها إلى نقطة تكون الحقائق أفضل من الخيال، لذلك لا أرى أن هناك منافساً حقيقياً لي في مجال الإنتاج، إذ أجد نفسي مختلفاً عن كل المنتجين في مجال العروض التلفزيونية.

وفي الوقت الحالي هنالك 3 عروض أخرى لإنتاج أعمال جديدة، لذلك أتواصل باستمرار مع مؤلفة العمل كيمب، حول ما سيجري في «باور بوك 2 جوست»، لأنني أعشق أسلوبها في كتابة الأحداث فهي موهوبة لدرجة جنونية. لذلك لم أتردد بأن أدخل مجال الإنتاج الدرامي رغم شغفي بالغناء الذي أحبه، وكلي شوق لرصد ردود فعل الجمهور.

في هذا الجزء انضم نجمان وهما ماري جي بلايج، والموسيقي ميثودمان، فكيف وقع الاختيار عليهما؟

لا شك أن بلايج وميثودمان، نجمان كبيران في مجالهما، وأنا كنت صاحب فكرة الاستعانة بهما، لذلك تواصلت معهما وطلبت منهما الانضمام إلى هذا الجزء، وبالفعل تمكنت من إقناعهما لاسيما وأن المسلسل يحظى بشعبية واسعة بين جمهورهما، وعندما أخبرت مؤلفة المسلسل كورتني تحمست كثيراً لهذه الخطوة.

المسلسل مليء بالنجوم، ليس فقط على مستوى التمثيل لكن أيضاً خلف الكواليس أليس هذا مرهقاً للميزانية؟

بالطبع هو مرهق لكنه أمر جيد ومثمر لا سيما أن المسلسل مثير للاهتمام بكل تفاصيله، بدءاً من فناني الموسيقى الذين سطع نجمهم كممثلين في هذا العمل، وانتهاء بطاقم العمل خلف الكواليس، لكن كثرة النجوم أعتقد أنها خير ضامن للنجاح الجماهيري.

كيف كانت كواليس تصوير العمل مع المؤلفة كورتني كيمب؟

مسلية كثيراً، لأن كورتني وجميع الطواقم من الممثلين ومن هم خلف الكواليس يتحلون بمهنية عالية. كما أن فريق العمل شبيه إلى حد كبير بفريق الجزء الأول لسلسلة «باور». لذلك لن يشعر الجمهور بخيبة أمل.

ما توقعاتك للمسلسل؟

بالنسبة لي وحسب ما رصدته في كواليس العمل سيعجب الجمهور كثيراً. لأن جرعة أحداثه المشوقة كبيرة، خصوصاً أنهم سيشاهدون نجوماً أحبوهم سواء في الغناء أو التمثيل. كما أن المسلسل يأتي بتوليفة مثيرة من ذلك النوع الذي يجذب الجمهور، لذلك أعتقد أن العمل سيأسر مشاعر المشاهدين في كل حلقة منه.

إلى الأعلى