أخبار عاجلة
فيلم “الحرب مع جدي”.. صراع بين الأرمل والحفيد من أجل غرفة

فيلم “الحرب مع جدي”.. صراع بين الأرمل والحفيد من أجل غرفة

متابعة بتجـــــــــــرد: يخوض النجم المخضرم روبرت دي نيرو حرباً ضارية غير متكافئة مع طفل في السادسة من عمره في أحدث أفلامه War With Grandpa أو «الحرب مع جدي» للمخرج تيم هيل.

ويثبت الطفل أوكس فيجلي أنه محارب عنيد وهو يرفض رفع الراية البيضاء للوافد الجديد الذي يحتل غرفته رغماً عنه، ويقرر أن يعيده إلى مكانه الأصلي ويطرده خارج المنزل.

ويلعب دي نيرو دوراً إنسانياً في الفيلم يختلف عن أدواره الأخيرة في الجوكر ومع رفيقه مارتن سكورسيزي في Irishman أو الأيرلندي.

يصالح النجم الكبير جمهوره بالعودة إلى جذوره في الـ20 سنة الأخيرة والدخول في ساحة الكوميديا، في تلك الدراما المقتبسة من رواية تحمل نفس الاسم لروبرت كيميل سميث.

وعرضت الشركة المنتجة أخيراً ملصق العمل والمقطع الترويجي قبل وقت كافٍ من عرضه المقرر في 9 أكتوبر المقبل، ويشارك في البطولة كوكبة من النجوم من بينهم أوما ثورمان، جين سيمور، شيش مارين، كريستوفر ووكن، وروب ريجل.

تدور قصة الفيلم حول طفل في السادسة من عمره يعيش حياته سعيداً هادئاً في منزل الأسرة يلعب مع أصدقائه، ويلهو بألعاب الفيديو، ولكن حياته تنقلب رأساً على عقب عندما يأتي جده الأرمل للحياة معهم في المنزل.

ويكتشف الطفل أن عليه أن يتخلى عن أجمل وأهم مقتنياته وهي «غرفته» لعيون جده، ويرفض هذا الظلم ويقرر التمرد على مصيره، وتحويل حياة جده إلى جحيم عن طريق العديد من المقالب والحيل لكي يجبره على مغادرة المنزل والنجاة بحياته، ولكي يرهب الوافد الجديد، يضع الطفل ثعباناً في فراش جده.

ولكن الجد العنيد لا يقبل الاستسلام، ويواجه حفيده في سلسلة من الحروب والمواجهات والمواقف الكوميدية، محاولاً أن يعيد تقويم سلوكيات الطفل بعد أن فرضت عليه المواجهة بعدما قبل عرض ابنته «أوما ثورمان» للانتقال للعيش معها بعد وفاة زوجته.

في سياق متصل، يعود دي نيرو للتعاون مع المخرج مارتين سكورسيزي والنجم ليوناردو دي كابريو بعد أن تعاون دي نيرو مع سكورسيزي في فيلم «الأيرلندي» الذي عرض العام الماضي.

الفيلم الذي يحمل عنواناً مؤقتاً Killers of the Flower Moon أو «قتلة زهرة القمر» رصدت الشركة المنتجة له ميزانية تقدر بـ200 مليون دولار.

والفيلم يمثل عودة للتعاون بين المخرج المخضرم ونجميه المفضلين، وهو مقتبس من رواية صدرت في عام 2017، بعنوان «قتلة القمر: قتلة أوسيج ومولد مكتب التحقيقات الفيدرالية».

إلى الأعلى