أخبار عاجلة
نادين نجيم تتعافى من الحادث الأليم وشقيقتها تروي تفاصيل إصابتها وحالتها النفسيّة

نادين نجيم تتعافى من الحادث الأليم وشقيقتها تروي تفاصيل إصابتها وحالتها النفسيّة

نقلنا لكم – بتجــــــــرد: لا تزال النجمة اللبنانية نادين نجيم ترقد في المستشفى، حيث يتابع حالتها الصحية مجموعة من الأطباء حتى تتعافى من الجروح التي سبّبها انفجار بيروت.

وفي التفاصيل، ان نادين كانت في منزلها الواقع في الطبقة 22 في أحد أبراج الأشرفية السكنية المطلّة على المرفأ، عندما وقع الإنفجار الأوّل، فحملت النجمة هاتفها واقتربت من الواجهة الزجاجية المطلّة على مكان الحادث، تصوّر الحدث (الفيديو القصير نشرته نادين على حسابها على انستغرام وهو يظهر قرب منزلها من مكان الحادث). وما هي إلا دقائق، حتى وقع الإنفجار الثاني الأضخم ليقذف بها أرضًا وشظايا الزجاج المتداخل في وجهها وجسمها. تحاملت نادين على جراحها وأوجاعها، ونزلت 22 طبقة حافية القدمين، الى الشارع حيث أسعفها بعض المارّة ونقلها الى مستشفى خارج الأشرفية (مستشفى المشرق)، بعدما غصّت مستشفيات المنطقة بالجرحى والجثث. هناك، خضعت نادين الى جراحة استمرّت ستّ ساعات كاملة.

وفي حوار مع مجلة “لها” تروي شقيقتها ندى التي خسرت أيضًا منزلها في الأشرفية، انها تبلّغت بعد ساعة من الإنفجار خبر إصابة نادين، فهرعت الى المستشفى متناسية خسائرها المادّية “لأن نادين أهمّ” كما تردّد، وتقول: “خفنا على نادين، فهرعنا الى قسم الطوارئ لنكون إلى جانبها في تلك اللحظات الصعبة. ستّ ساعات تحت مبضع الجرّاح كانت الأطول بالنسبة إليّ. خوف، وصلاة، ودموع انتهت على خير، والحمد لله… نادين اليوم بصحّة جيّدة، تتعافى من الحادث الأليم، تحت إشراف نخبة من الأطباء المشهود بكفاءتهم”.

– ماذا عن الجراحة الثانية التي خضعت لها نادين؟

تجيب ندى: «بعد يومين من الجراحة الأولى، تبيّن ان أنف نادين تعرّض لكسر جرّاء الحادث، فكان على نادين أن تخضع لجراحة تقويمية في أنفها».

– كيف هو وضع نادين النفسيّ اليوم؟

«نادين متماسكة، قدر الإمكان. إنّ ما تعرّضت له من صدمة وألم ليسا بالأمر السهل. وهي امرأة شجاعة وصاحبة عزيمة يحرّكها عشقها الكبير للحياة، وهي لا تستسلم بسهولة».

– ما أكثر ما أثّر فيكِ في هذه المحنة؟

«تناقُل البعض الشائعات عن تشوّه وجه شقيقتي نادين، وهي شائعات مغرضة وعارية عن الصحّة. وجه نادين «بيجنّن» وجمالها هو هو».

– كيف كان اللقاء بين نادين وطفليها بعد الحادثة؟

«مؤثّر جداً… زاراها في المستشفى، وكانت دموع وكلمات طفولية نابعة من القلب «سلامتك ماما، نحن نحبك».

– ماذا عن نيّة نادين في الهجرة من لبنان، هل عَدلت عنها؟ وهل تحاولون كعائلة أن تؤثروا في قرارها هذا؟

«إنه قرارها الشخصي، ولن نحاول أن نؤثّر فيه. وهي حتى الساعة، مصمّمة على الهجرة».

– شاهدنا فيديو مؤثر عن الأضرار التي لحقت بمنزل نادين، هل بدأتم تصليح ما تهدّم أم بعد؟

«الفيديو أنا من صوّرته في اليوم الثاني على الإنفجار. فقد ذهبت الى منزل نادين لمعاينة الأضرار وكان هذا الفيديو الذي يشهد على هول ما حدث. لم نشرع بعد بالتصليح لأننا مشغولون بنادين وصحّتها. البشر أولاً، ثم الحجر».

نادين نجت من موت محتّم، وقد حمى الله ولديها اللذين كانا مع والدهما هادي، وهي تردّد للمقرّبين «الحمدلله ان ولديّ سلما من هذه الحادثة المروعة، وهذا هو الأهمّ بالنسبة إليّ. يمكنني أن أتحمّل الألم الجسدي والنفسي، لكنني أعجز عن تحمّل مكروه، أيّ مكروه، يصيبهما!».

هذا الغلاف الذي يضمّ نادين والعلم اللبناني هو تحيّة الى بيروت ونادين الثائرة الجميلة والشجاعة، في انتظار عودتها الى جمهورها متعافية من جراحها الجسدية والنفسية، متفائلة ومبتسمة كما نعرفها أبداً… على أمل غلاف قريب يجمعنا بها وتصوير خاص يكرّس هذه العودة المنتظرة.

إلى الأعلى