متابعة بتجــــــــــرد: عادت النجمة اللبنانية رزان مغربي إلى السينما بعد غياب أعوام، من خلال فيلم يحمل عنوان صابر وراضي، مع النجم أحمد آدم.
كيف حصل هذا التعاون ومشاركتك البطولة مع الممثل أحمد آدم في فيلم صابر وراضي؟
أنا سعيدة جداً بمشاركتي في بطولة الفيلم أمام أحمد آدم. ما حصل أنني تلقيت اتصالاً هاتفياً من أحمد السبكي وأحمد آدم، يطلبان مني التعاون في صابر وراضي.
أسعدني ذلك كثيراً لأن هذا العمل هو الأول لي مع المنتج أحمد السبكي في فيلم كوميدي.
فأنا كنت أنوي تقديم عمل كوميدي مع النجم أحمد آدم، بعد أن قدمت معه مسلسل الفوريجي، وهو كوميدي أيضاً.
والفيلم يضم نجوماً مثل محسن محيي الدين، وسلوى عثمان.
كيف كان العمل مع الفنان الكوميدي أحمد آدم؟
طبعاً كان شعوراً رائعاً وجميلاً جداً، أن أعمل مع نجم عملت معه من قبل، وكواليس العمل معه دائماً مرحة.
كما تربطني صداقة قوية معه ومع زوجته وعائلته، وكتيراً ما أنسى نفسي ونحن نمثل.
أيضاً حين يكون العمل مع مخرج مثل أكرم فريد، تسيطر على الكواليس أجواء المرح والضحك الكثير.
خلالي عملي معه، أضحك من قلبي أثناء التصوير وأنسى دوري.
ما هي ملامح الشخصية التي تجسدينها في العمل؟
يدور الفيلم في إطار كوميدي، لكن الهدف منه نشر شعورٍ بالأمل لأشخاصٍ فقدوه.
يعيش العالم على وقع تداعيات أزماتٍ كثيرة وانتشار فيروس كورونا. والجميع يمر بأوقاتٍ صعبة اجتماعياً، اقتصادياً وحياتياً.
وأظن أن هذه مهمة صعبة جداً تحسب للثلاثة، السبكي، أكرم فريد وأحمد آدم، الذي ساعد في كتابة الفيلم إلى جانب التمثيل.
أما شخصيتي في الفيلم، فتلعب دوراً جدياً، لكنها تعجز عن الحفاظ على جديتها أمام الكوميدي أحمد آدم.
الفيلم كوميدي والمواقف المضحكة فيه كثيرة، وقد استمتعت فعلاً بهذا العمل على الرغم من حرارة الجو.
هل بدأ تصوير المشاهد الأولية من الفيلم؟
نحن بدأنا التصوير فعلاً منذ نحو أسبوعين أو أكثر قليلاً، حتى أن آدم قال لي على سبيل الدعابة: أعطني جواز سفرك.
هل الإعلام هو السبب في ابتعادك عن السينما طوال الفترة الماضية؟
أنا لست موجودة دائماً في مصر. ويمكن أن يكون هذا هو سبب ابتعادي عن السينما طوال الفترة الماضية.
الأعمال السينمائية أو الدرامية بحاجة إلى تواجد دائم. وأنا في الفترة الماضية كنت أسافر كثيراً.
هل سيكون للتمثيل الجانب الأكبر في مسيرتك المقبلة؟
مسيرتي تتضمن ثلاثة أشياء: الإعلام وهو اهتمامي الأول، السينما في المرتبة الثانية، والغناء بعض الشيء.
ما رأيك في برامج المقالب.. وهل تحبين المشاركة فيها؟
برامج المقالب “لذيذة” جميعها. فنحن نعرفها ونحبها في رمضان. إلا أنني شخصياً لا أحب المشاركة فيها، لأنني أخاف.
من كان ضيفك المفضل في اغلب السقا؟
أولاً أود أن أقول إنني سعدت كثيراً ببرنامج اغلب السقا. وكان جميع الضيوف رائعين.
لكن حلقة محمد هنيدي كانت الأولى والأحلى. وكان أحمد سعيداً جداً بالحلقة، ومن كثرة سعادته أنساني أن هناك كاميرات.