متابعة بتجـــــــــرد: أحدث الفنان السوري بسام كوسا ضجة كبيرة بغد تصريحاته الإذاعية الصريحة والقاسية عن الساحة الفنية وما وصل اليه حال الفن في سوريا والعالم العربي وعلاقته بزملائه النجوم.
وأعرب عن أسفه لحالة الفن خصوصا في هذا الظرف الذي بات فيه الإنتاج المحلي يحتوي على ممثلين غير أكاديميين وغير موهوبين، واصفاً الامر بال “جريمة” بحق الفن، لافتا الى ان نقابة الفنانين السوريين لا يقتصر عملها على منع شخص من العمل وتخوين آخر بل يجب أن تنتبه لهذا النوع من القصص.
وتحدث أيضًا عن موضوع انتخابات نقابة الفنانين، قائلا: “قالولي أنت غلطان بتقدم وبتنجح وبتغير كل هاد السيستم، رحت أنا بالنكاية لأثبتلن إني ما بنجح قدمت وفعلاً أنا رسبت على صوتين”.
وعن الفنان السوري زهير رمضان الذي فاز في انتخابات نقابة الفنانين مرة جديدة، قال كوسا: “صاحبنا بدو يخون ويكب ويمنع. النقابة لم يعد لها بُعدا مهما بحياتي الفنية، فهي سقطت من اعتباراتي كمؤسسة مهمة، كانلها في السابق مكاناً مهما، وعبارة عن ناد فني ومكان للمناقشة والاجتماع أما اليوم فقد أصبحت مطعما مؤجراً”.
وأشار خلال اللقاء إلى أنه لا يعدّ نفسه “نجما”، وبأنه لا يصلح لأن يكون وزيرا للإعلام أو الثقافة ولا يقبل بهذا المنصب إذا عُرض عليه.
وأكد كوسا أن هناك دفعة جديدة من الممثلين الشباب الموهوبين، وفي المقابل هناك العديد من غير الموهوبين وغير الاكاديميبن، مُتسائلاً “من هؤلاء، روحو اسألوا النقابة كيف عم يعطوهن أذونات العمل وكلو بيصير فنان وزميل”.
وأشار إلى أنه لديه الكثير من الأصدقاء الحقيقيين والحميمين في الوسط الفني.