ماذا قالت أنجلينا جولي عن كورونا والاحتجاجات المناهضة للعنصرية؟

متابعة بتجـــــــــرد: تحدثت النجمة العالمية أنجلينا جولي والتي تعيش في قصر بـ”لاس فيلاس”، على بعد خمس دقائق فقط بالسيارة من منزل براد بيت، إلى مجلة “هاربر بازار” الأمريكية، حول كيفية تأثير جائحة فيروس كورونا على رؤيتها للعالم، وكيفية تعاملها هي وأطفالها الستة مع القلق من العيش مع هذه الأزمة.

سُئلت جولي عما إذا كان الوقوع في الحظر قد جعلها تعيد تقييم ما هو مهم بالنسبة لها، وقالت جولي: “لقد كنت محظوظة منذ سنوات بالسفر مع الأمم المتحدة إلى الخطوط الأمامية حول العالم، ووضع ما يهم حقًا في الاعتبار، ولدي ستة أطفال حيث أتذكر يوميا ما هو الأهم”.

غير أن أوضاع الوباء في أمريكا جعلت نجمة هيوليوود تعيد التفكير في الاحتجاجات والمعاناة داخل أمريكا، فتقول: “أركز على المستويين العالمي والمحلي، وهناك أكثر من 70 مليون شخص اضطروا إلى الفرار من ديارهم حول العالم بسبب الحرب والاضطهاد”.

وتابعت: “هناك عنصرية وتمييز في أمريكا، وأعلم أنه يوجد نظام يحميني ولكن قد لا يحمي ابنتي زهرة، صاحبة الـ 15 عام”، زهرة هي ابنة جولي التي تبنتها من إثيوبيا عندما كانت تبلغ من العمر 6 أشهر.

وأضافت: “نحن بحاجة إلى البحث في ما خلف التعاطف والنوايا الحسنة للقوانين والسياسات التي تعالج بالفعل العنصرية الهيكلية والإفلات من العقاب، يبدو أن العالم يستيقظ، ويجبر الناس على إعادة الحسابات بشكل أعمق داخل مجتمعاتهم. حان الوقت لإجراء تغييرات في قوانيننا ومؤسساتنا والاستماع إلى الأشخاص الأكثر تأثراً والذين تم استبعاد أصواتهم”.

كما كشفت جولي أنها تركز على رعاية أطفالها والعديد من حيواناتهم الأليفة، فقالت: “مثل معظم الآباء أركز على الحفاظ على الهدوء حتى لا يشعر أطفالي بالقلق من فوق كل ما يقلقون بشأنه”.

وتابعت: “أضع كل طاقتي خلال فترة الإغلاق، في الاعتناء بأطفالي والحيوانات الأليفة التي أمتلكها، حيث توفي أرنب أبنتي فيفيان خلال عملية جراحية، وتبنينا أرنبين أخرين، حيث إنهما لطيفان للغاية، لأن ذلك قد ساعد في التركيز على رعايتهم مع الكلاب، والثعبان والسحلية الموجودة في المنزل.”