أخبار عاجلة
فابريغاس: ميسي لا يفكر مطلقًا في ترك برشلونة

فابريغاس: ميسي لا يفكر مطلقًا في ترك برشلونة

متابعة بتجــــــــرد: استبعد سيسك فابريغاس، نجم وسط برشلونة الإسباني سابقاً، الأحد، تفكير زميله السابق وقائد البرسا، الأرجنتيني ليونيل ميسي، في ترك الفريق الكتالوني بنهاية الموسم الحالي بسبب مشاكل مع الإدارة، مؤكداً أن تفكيره “دائماً هو إنهاء مسيرته” مع الفريق الذي لعب له طيلة حياته.

وأكد فابريغاس في حوار مع إذاعة (كادينا كوبي) “أتحدث مع ميسي، تفكيره الدائم هو إنهاء مسيرته في برشلونة، ومن الممكن أن تحدث آلاف الأشياء في النادي بعد ذلك، ولكني أثق تماماً في أنه سينهي مسيرته في برشلونة”.

ويعيش اللاعب بعيداً عن جدته التي أصيبت بعدوى فيروس كورونا مع بلوغها 95 عاماً.

وقال في هذا الصدد “صحتها جيدة ومستقرة. رغم أن عمرها 95 عاماً إلا أنها تستجيب للعلاج. ما زالت في مسكنها، لأنه لا يمكن تركها في المستشفى في هذه السن”.

ورغم صعوبة الوضع في مسكنه في إمارة موناكو، إلا أن لاعب فريق الإمارة الفرنسية يحاول الحفاظ على لياقته البدنية. “لا توجد شاليهات كثيرة هنا، وأعيش داخل شقة. أقوم بالتدريبات داخل الشرفة التي وضعت بداخلها دراجة، وآلة الركض، وبعض أدوات تدريبات القوة”.

وتابع صاحب الـ32 عاماً “علينا البقاء داخل الحجر الصحي حتى 11 مايو، وسنرى إذا كانت الأندية ستتوصل لاتفاق مع الدولة لبدء التدريبات مبكراً. هناك خيارات لإجراء التدريبات بمجموعات ثنائية، وفي أوقات منفصلة، ولكننا ننتظر ماذا سيحدث”.

وأقر لاعب البرسا وتشيلسي الإنجليزي سابقاً بأنه كاد أن يلعب لريال مدريد في “مرات عديدة”، مؤكداً أنه لن يغلق الباب في وجه أي نادٍ عندما يتجه للتدريب بعد الاعتزال.

وأوضح “لا يمكن أن تقول لن أشرب من هذه المياه، الأمر واضح بالنسبة لي. قد يكون كذلك وأنت لاعب، ولكن عندما تصبح مدرباً الأمر يختلف، لأنك قد تدرب 30 فريقاً خلال مسيرتك. عقود اللاعبين تمتد لفترات أطول، وكمدرب لديك خيارات متعددة، لأنك قد ترحل عن منصبك بعد يومين فقط”.

وأثنى اللاعب الدولي السابق على مدرب منتخب إسبانيا السابق، روبرت مورينو، مؤكداً أنه لم يتطرق مطلقاً للحديث مع مدربه الحالي في الفريق الفرنسي عن مشكلته مع لويس إنريكي، المدير الفني الحالي لإسبانيا، والتي سببت رحيله من منصبه.

وقال في هذا الصدد “لم يتحدث معي مطلقاً، وأنا لم أسأله، الأمر لا يعنيني. الأمر انتشر في وسائل الإعلام، وحدث ما حدث، ولكنه مسألة شخصية وحساسة للغاية. تعرفت على روبرت كشخص من الصفر، دون الحكم عليه بسبب ما حدث أو لما يقال. تجمعني علاقة جيدة للغاية به، وسأحاول مساعدته قدر المستطاع”.

إلى الأعلى