مهرجان مراكش يكرّم جودي فوستر.. وإشادة لافتة بالسينما العربية

متابعة بتجــرد: احتفى المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في دورته الثانية والعشرين، بالنجمة العالمية جودي فوستر تكريماً لمسيرتها الفنية الطويلة والغنية، والتي جعلتها واحدة من أبرز ممثلات جيلها وأيقونة من أيقونات السينما العالمية.
وخلال جلسة حوارية ثرية أدارتها الناقدة أندريا بيكار، تحدثت فوستر عن مشوارها الفني ورؤيتها للسينما، كما خصّت السينما العربية بموقف صريح، قائلة: “السينما العربية غائبة إلى حد كبير عن المشاهدين في الولايات المتحدة… للأسف لا نعرف الكثير عنها. سأنتظر حتى أكتوبر لأرى الأفلام التي عُرضت، خصوصاً أفلام الأوسكار.”
وأبدت رغبتها في التعرف بشكل أعمق إلى السينما المغربية، مؤكدة إعجابها بالأماكن الجذابة في المغرب مثل مراكش والصويرة، وأضافت: “هناك الكثير من الأشياء الجميلة التي تستحق التصوير.”
وتحدثت فوستر عن نضجها الفني في اختيار أدوارها: “أبحث دائماً عن عناصر غير متوقعة، واستكشاف قضايا تخص العدالة والتشكيك في هياكل السيطرة.”
جودي فوستر… موهبة بدأت من عمر السنتين
وُلدت جودي فوستر في 19 نوفمبر 1962 في لوس أنجلوس، ونشأت في بيئة فنية بفضل عمل والدتها في العلاقات العامة وأختها الكبرى في التمثيل. بدأت دخول عالم الفن في عمر السنتين من خلال الإعلانات التلفزيونية، قبل أن تخطو خطواتها الأولى في السينما والتلفزيون خلال السبعينات، حيث شاركت في عدة أعمال من إنتاج استوديوهات ديزني مثل: Napoleon and Samantha، Freaky Friday، وCandleshoe، ما ساهم في صقل موهبتها مبكراً.
من أدوار صغيرة إلى الأوسكار… محطات صنعت نجمة عالمية
شكل فيلم Taxi Driver عام 1976 نقطة تحول كبرى في مسيرة جودي فوستر، بعد أن اختارها المخرج مارتن سكورسيزي لتجسيد شخصية إيريس، الفتاة القاصر المتورطة في عالم مظلم. وقد أثارت أداءها الجرئ إعجاب النقاد، لينطلق اسمها بقوة في السينما العالمية.
وفي عام 1989، حصلت فوستر على أول جائزة أوسكار لأفضل ممثلة عن فيلم The Accused، لتعود بعدها بثلاثة أعوام وتفوز بالجائزة الثانية عن دورها الأسطوري كلاريس ستارلينغ في فيلم The Silence of the Lambs عام 1991، الفيلم الذي رسّخ مكانتها كواحدة من أهم ممثلات جيلها.
Embed from Getty Images Embed from Getty Images Embed from Getty Images





