باريس هيلتون تروي قصة اغتصابها في سن المراهقة
متابعة بتجــرد: كشفت النجمة الأميركية باريس هيلتون عن تفاصيل مروعة من طفولتها حيث ادعت أنّه تم تخديرها وتعرّضت للاغتصاب عندما كانت في الـ15 من عمرها.
وفي حديث مع موقع “غلامر” البريطاني، تقول هيلتون إنّها كانت برفقة صديقاتها في مركز تجاري في لوس أنجلس اعتادت زيارته كل نهاية أسبوع تقريباً عندما التقت بمجموعة من الرجال عادة ما يتجولون في متاجر في المركز التجاري.
وأشارت هيلتون إلى أنّ هؤلاء الرجال كانوا أكبر منهم سناً ودعوها وصديقاتها للعودة معهم إلى منزلهم حيث شربوا نبيذ التوت.
وشرحت: “لم أكن أشرب الكحول في ذلك الوقت، ولكن عندما شربت رشفة أو رشفتين، شعرت على الفور بالدوار”، مضيفة: “لا أعلم ماذا وضع في المشروب لكنّ أظنّ أنّه كان الـ roofie”، وهو نوع من أنواع المخدرات التي يطلق عليه اسم “عقار الاغتصاب” وعادة ما يستخدمها المغتصب لتخدير ضحيته والاعتداء عليها.
وذكرت النجمة أنها استيقظت بعد بضع ساعات وفهمت ماذا حدث وتذكرت كل شيء موضحة: “أذكره نائماً فوقي وهو يغطي فمي ويهمس في أذني: أنت تحلمين”.
وهذا ليس الاعتداء الأول الذي تتعرض له النجمة في حياتها. فكانت هيلتون قد زعمت في حديث مع صحيفة “النيويورك تايمز” أنّها تعرّضت لاعتداء جنسي أثناء تواجدها في مدرسة داخلية للمراهقين المضطربين في ولاية يوتا في التسعينات، عندما كان عمرها 16 سنة.
وزعمت النجمة أنّها تعرّضت لانتهاكات عديدة منها إخضاعها هي وعدد من زميلاتها لفحوصات عنق الرحم من دون موافقتهن.
وتقول باريس أنّها لسنوات، حاولت صدّ هذه الذكريات لكنها اليوم تراودها دائماً. وعندما تنظر إلى الموضوع الآن، كشخص بالغ، هي تعلم أن الأمر كان بالتأكيد اعتداءً جنسيّاً”.
