أخبار عالمية

ميجان ذي ستاليون في محاكمة المغني توري لينز: أطلق النار على قدمي

متابعة بتجــرد: أكّدت نجمة الهيب هوب الأميركية ميجان ذي ستاليون الثلاثاء خلال إحدى جلسات محاكمة مغني الراب الكندي توري لينز، في لوس أنجلوس بتهمة إطلاق النار على قدميها عام 2020، أن النجم عرض عليها مليون دولار في مقابل صمتها.

وتتعلق المحاكمة التي بدأت الاثنين بشجار نشب بين الصديقين السابقين في طريق عودتهما معاً في سيارة واحدة من حفلة استضافتها كايلي جينر.

وأبرز التهم الموجهة إلى لينز في هذه الدعوى، استخدام سلاح شبه آلي، وحمل سلاح ناري غير مرخص به. 

وفي تفاصيل الحادثة، أنّ النجمين كانا عائدين من الحفلة برفقة صديقة لميجان ذي ستاليون كانت مغرمة هي الأخرى بمغني الراب الكندي، فاندلع شجار وطلبت ميجان الخروج من السيارة.

“أطلق النار على قدمي”

وروت ميجان ذي ستاليون في المحكمة الثلاثاء أن المغني الكندي أطلق النار على قدميها. وقالت الفنانة واسمها الحقيقي ميجان بيت “كنت مصدومة. كنت خائفة. سمعت صوت إطلاق النار ولم أصدق أنه يطلق النار علي”.

وأضافت المغنية الحائزة ثلاث جوائز “جرامي” عام 2021، أنها وافقت على العودة إلى السيارة لأنّ قدميها كانتا تنزفان.

وأفادت ميجان ذي ستاليون بأن لينز راح يعتذر منها، وبأنه قال لها “سأعطيكِ مليون دولار إذا لم تقولي شيئاً” عمّا حصل.

ولا يزال توري لينز، واسمه الحقيقي دايستار بيترسون، يتمسك بنفي أي مسؤولية في هذا الشأن.

“لا أثق في الشرطة”

بعد الحادث بوقت قصير، وضعت الشرطة يدها على سيارة النجمين. وأكدت ميجان ذي ستاليون التي نُقلت يومها إلى المستشفى أن قطعاً من الزجاج المتناثر تسببت لها بجروح في قدميها.

وبررت ميجان ذي ستاليون في جلسة المحكمة الثلاثاء رد فعلها بعدم الثقة في الشرطة، إذ لم تكن مرت سوى أشهر على وفاة الأميركيين من أصول إفريقية جورج فلويد وبريونا تايلور، نتيجة عنف الشرطة.

وأضافت “في ذلك الوقت، كنا في ذروة عنف الشرطة (…) ولم أكن أشعر بالأمان في السيارة، وكذلك لم أكن أشعر بالأمان مع الشرطة”. وتابعت قائلة “في مجتمعنا، ليس من المقبول حقاً التعاون مع الشرطة”، وذلك في إشارة إلى المجتمعات من ذوي الأصول الإفريقية. 

وعثر المحققون في السيارة على سلاح ناري، وعلى آثار رصاص على كل من النجمين.

وفي أولى جلسات المحاكمة الاثنين، وعد وكلاء الدفاع عن توري لينز هيئة المحلفين بتفنيد التهم الموجهة إليه، واعتبر محاميه جورج مغديسيان أنها “مسألة غيرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى