ثمانية أفلام تستشرف رعب كورونا والفيروسات القاتلة.. والهجوم المميت يقع بعد 9 سنوات

متابعة بتجــــــــــرد: جسدت هوليوود عبر مبدعيها حالة مشابهة للهلع الذي يجتاح العالم نتيجة عدوى فيروس كورونا والخوف من تحوله لوباء قاتل يودي بحياة الملايين، وذلك عبر عشرات الأفلام التي جسدت الصراع بين العلم والمرض، الإنسان والفيروس.

وتعرضت تلك الأعمال للمواقف الإنسانية المؤثرة ما بين الموت والمرض المؤامرات والتضحيات، الصراع الأزلي بين الخير والشر، الحب والحزن والشجن، والانتصار للحياة.

تطابق مذهل

يتنبأ فيلم العدوى 2011 Contagion في تطابق مذهل مع الواقع في 2020 بتفشي مرض قاتل ناجم عن فيروس غامض ينقله تناول الخفافيش الأمر الذي يؤدي إلى مقتل عشرات الملايين في أنحاء العالم.

وينطلق الفيلم بمشهد مرض “بيث” التي جسدتها غوينيث بالترو عقب عودتها من رحلة عمل في هونغ كونغ، حيث ظنت في بداية الأمر أنه نزلة برد عادية لكن يتضح بعد ذلك أنها مصابة بفيروس مميت يقتلها بعد يومين فقط.

ولعل تجسيد الفيلم لما يعيشه العالم من رعب قد وضع العمل بين أكثر الأفلام مبيعاً على تطبيق أبل iTunes في 28 يناير الماضي، كذلك ارتفعت عمليات البحث عن الفيلم عبر غوغل، لكن تراجع ترتيب الفيلم بعد ذلك نتيجة الرعب الذي انتاب الجمهور من نهايته التي تشهد وفاة 26 مليون شخص حول العالم في 26 يوماً فقط.

الفيلم من إخراج ستيف سوديربيرج وبطولة كل من مات ديمون، وجوينيث بالترو، ويصور صراعاً مع الزمن في مدينة معزولة لاكتشاف الخريطة الجينية للفيروس واختراع دواء للقضاء عليه.

صراع مع الزمن

يصارع جيش من الأطباء في فيلم التفشي 1995 Outbreak، الزمن لإيجاد علاج شافٍ لفيروس قاتل انتشر في كاليفورنيا عبر أحد القرود الأفريقية.

الفيلم بطولة داستن هوفمان، مورجان فريمان، كيفن سبيسي.

عودة من المستقبل

لا يضيع صنَّاع فيلم 12 قرداً Twelve Monkeys 1995 الوقت، فينشرون الفزع مع اللقطات الأولى عندما تظهر على الشاشة نبوءة تؤكد أن 5 مليارات شخص سوف يموتون من فيروس قاتل في عام 1997، حيث سيتخلى الناجون عن الكوكب، وتحكم الحيوانات العالم.

يدور الفيلم في أجواء من الفانتازيا والخيال العلمي حول مجرم (بروس ويلز) يعود من المستقبل الافتراضي عبر الزمن إلى عام 1996، لكي يساعد العلماء في اكتشاف مصدر فيروس قاتل، يعتقدون أنه أطلق من قبل زعيم إرهابي خطر (براد بيت).

وبعد معاناة، ينجح ويلز في إيجاد الترياق للفيروس والمرض وتطهير الأرض منه لتعود صالحة للحياة.

طفرة جينية

يصور فيلم التقليد 1997 Mimic انتشار فيروساً خطيراً بواسطة الصراصير، يقتل أطفال نيويورك، وتحاول عالمة الجينات الوراثية تعديل الطفرة الجينية لتلك الكائنات وخلق حشرات عملاقة.

لكن الأمور تزداد سوءاً عندما تبدأ الحشرات الضخمة في التهام البشر، وتكتسب خاصية التخفي ومحاكاة البشر.

خطأ معملي

يجمع فيلم بعد 28 يوماً 28 DAYES LATER 2002، بين الزومبي والفيروسات في هيئة مرض يلتهم جلد الإنسان ويقتله أو يحوله لمخلوق زومبي.

وتبدأ المشكلة عندما يخطئ العلماء في إحدى التجارب، وينجح أنصار حقوق الحيوانات في إطلاق سراح مجموعة من الشمبانزي محبوسة في إحدى المنشآت الطبية، ويتعرض أحد هؤلاء الأنصار لعضة.

ويتعرض المصاب لإغماءة تستمر شهراً بأكمله، وعندما يستيقظ في أحد المستشفيات المعزولة يجد أن لندن مدينة شبه مهجورة، فيحاول أن ينجو بنفسه، ليعيد الحياة لمدينة الضباب.

فيروس متحور

تلعب النجمة الحسناء ميلا جوفوفيتش بطولة فيلم الشيطان الساكن Resident Evil 2002 وتمثل دور الموظفة أليس التي تعمل في إحدى المنشآت المشبوهة التي تجري تجارب تحوّل كل شيء في مدينة راكون إلى زومبي شرير، عن طريق تحوير فيروسات قاتلة.

عقم مفاجئ

تدور أحداث فيلم أولاد رجال 2006 Children of Men في المستقبل القريب عام 2027 عندما تصاب نساء بريطانيا بعقم مفاجئ غير مبرر، ويخبرنا الفيلم منذ البداية أن البلاد لم تشهد ولادة طفل جديد منذ 18 عاماً بسبب تشوه جيني مجهول ناتج عن فيروس غامض، يهدد مستقبل البشرية.

مخلوق عدواني

يحاول (ويل سميث) بلا هوادة التوصل إلى علاج لفيروس متحور مميت يحول الإنسان إلى مخلوق عدواني أصلع غير قادر على مواجهة ضوء الشمس عبر فيلم أنا الأسطورة I Am Legend 2007.

ويحاول التعاون مع العالمة (إيما تومسون) لمواجهة الوباء خاصة بعد أن يعلم أنها التي أطلقته من دون قصد إبان تجاربها على دواء لعلاج السرطان.