أخبار عاجلة
مواقع تصوير سينمائية لن تصدقوا أنها ما زالت موجودة

مواقع تصوير سينمائية لن تصدقوا أنها ما زالت موجودة

متابعة بتجــــــــــرد: تعد مواقع التصوير الخارجية واحدة من أهم وأبرز المواقع التي تجري فيها القصة السينمائية. فالمواقع المفتوحة، خارج الاستديو، تظهر بيئة العمل على أنها طبيعية وتلقائية، وليست مجرّد ديكورات في مكانٍ مُغلق.

على مدى عقودٍ عدة، صوّر آلاف الأعمال السينمائية في معظم أنحاء العالم. بعض مواقع التصوير الخاصة بهذه الأعمال تحوّلت إلى مزاراتٍ سياحية، مثل ما يُعرف في مصر بصخرة ليلى مراد، التي غنَّت فوقها أغنيتها الشهيرة “يا ساكنين مطروح” قبل أكثر من 60 عاماً.

لكن ثمة مواقع تصوير سينمائية أخرى تحوّلت إلى مُجرّد مُدن أشباح بعد أن تم هجرها لسنواتٍ عقب انتهاء أعمال التصوير. تعرّفوا إلى قصص بعض مواقع التصوير السينمائية. وكيف أصبحت الآن.

هانسيل وغريتيل:صائدي الساحرة

اختار صناع هذا الفيلم، الذي صدر عام 2013، إنشاء مُحاكي لقريةٍ صغيرةٍ من القرون الوسطى في مدينة أوغسبورغ في ألمانيا، خارج برلين مباشرة.

لكن حتى اليوم لم يقترب أحد من موقع التصوير، الذي ترك على حاله، بهيئته نفسها. ومنذ أن انتهت أعمال التصوير بانتهاء آخر مشاهد العمل، بقي الموقع كما هو. وذلك على الرّغم من أنه مفتوح، ويمكن لأي شخصٍ زيارته.

حرب النجوم: تاتوين

لم يكن أحد يعلم أن سلسلة أفلام حرب النجوم ستكون ناجحةً، حين عرض للمرة الأولى عام 1977. وقد بذل الكثير من الجهد في محاولةٍ لخلق عالمٍ خيالي خاص بقصة الفيلم. فتم اختيار صحراء تونس لتكون موقع كوكب الصحراء، الذي أطلق عليه في أحداث الفيلم اسم “تاتوين”.

في صحراء تونس، بنيت ديكورات خاصة بالفيلم، وحين عاد طاقم العمل في نهاية التسعينيات، لتصوير جزءٍ جديد، فوجئوا بأن كل شيء تم بناؤه في السبعينيات، كان ما زال على حاله، على الرّغم من أن المنطقة القريبة من موقع التصوير مأهولةً بالسكان.

مع مرور الزمن، تحول هذا الموقع السينمائي إلى نقطة جذبٍ سياحي، من قبل الحكومة التونسية.

التعصب

أنشأ المخرج David Wark Griffith نموذجاً لمدينة بابل القديمة في مدينة هوليوود. وهو النموذج الذي استمر لعدّة سنوات، بعد انتهاء أعمال التصوير. تعرّضت بعض التماثيل التي تم صنعها من أجل الفيلم للتدمير، لكن بقي موقع التصوير نفسه حتى اليوم مرتطباً بالفيلم وتاريخه.

إلى الأعلى