بعد إطلالته عبر قناة الـ LBCI ومحاولته الهرب من الإعتراف بأنه إستدان مبالغ مالية كبيرة من شمس الأغنيىة اللبنانية نجوى كرم، بدأ ملحم بركات مؤخراً بالإعتراف تدريجياً بالأحداث، إلاّ أنه يستمرّ في إخفاء ونكران تفاصيل كثيرة، محاولاً تحميل إبنت الكرم المسؤولية بحجة أنه حاول الإتصال بها إلاّ أنها لم تردّ على مكالماته.
قد يكون الموسيقار نسي أنه قام ومنذ عدّة أعوام بدسّ شائعة إرتباطه بشمس الأغنية اللبنانية، وإعترافه فيما بعد وأمام الملايين بفبركة هذا الخبر لإعادة الضوء إليه من خلال ربط إسمه بكرم، وأمام كل هذه المهاترات إلتزمت نجوى السكوت ليس خوفاً بل إحتراماً لسنه وعمره الفني رغم كل الأضرار التي أصابتها جرّاء ذلك لأنها إبنت بيت وأصول وأهل ونسب، وصولاً إلى الظروف الأليمة التي مرّت بها أثناء مرض والدها ومفارقته للحياة، حين لم تدخل العشرة والصداقة في حسابات بركات وبدلاً من الوقوف عند خاطر نجوى كرم وعائلتها مجتمعةً خرج عبر بعض الإذاعات اللبنانية يتباهى ويتفاخر بعدم تقديمه لواجب العذاء في حين كان عليه أن يخجل من هذا التصرف الذي ينافي الأصول واللّياقة.
في موقع بتجرد اليوم لا نتخذ موقفاً مع طرف ضدّ آخر، لكننا ندعو موسيقار بحجم ملحم بركات بوضع حدّ لهذه التصرفات التي لا تليق به فالإعتراف بالخطأ فضيلة وإبنت الكرم التي وقفت إلى جابه في أشدّ الظروف على حقّ وصاحب الحقّ سلطان ومن يصمت عن الحقّ شيطان أخرس.