متابعة بتجــــــــــرد: منذ صغره بدأت علاقته بالموسيقى، حيث كان يلحّن القصائد في منهجه الدراسي، ليسهل عليه حفظها، وتأثر بوالدته التي كانت تهوى الطرب والغناء، فاحترف العزف وتعامل مع “البيانو” بمهارة كبيرة، وأخرج ألحاناً متميزة، تتّسم بالمرونة، وخلق له مدرسة موسيقية خاصة بالفن الكلاسيكي.
ويؤكد “خوري” تصريح خاص لـ القبس أن مهرجان الموسيقى العربية هو الأعرق في الوطن العربي؛ فقد استطاع أن يحافظ على التراث الموسيقي والهوية الشرقية على مدار تاريخه، وأصبح يتهافت عليه النجوم من شتى أنحاء الوطن العربي للمشاركة فيه.
وبسؤاله عن تصريح سابق له، أبدى فيه رغبته في الغناء الشعبي، قال خوري إنه يجب أن يقدّم جميع ألوان الغناء، والغناء الشعبي الأقرب إلى الشارع؛ لأنه يعبّر عن الواقع الذي يعيش فيه، ويلمس مشكلاتهم، مشيرا إلى أنه منذ القدم كان هناك فن راقٍ وآخر هابط، إلا أن انتشار أغاني المهرجانات على مستوى الساحة الفنية بشكل كبير، أحد أسباب تراجع الأغنية العربية، خاصة أن الأغنية يتربّى عليها أجيال قادمة، ويجب أن نحرص في انتقائها حتى يكون لدينا جيل من الأسوياء.