متابعة بتجــــــــــرد: أشاد النجم العالمي مينا مسعود بأجواء مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثالثة، مؤكداً أنه فرح بحفاوة الاستقبال ومقابلة الممثلين مثل يسرا ومنى زكي وهاني رمزي.
وكشف مسعود في مقابلة خاصة على هامش المهرجان عن كواليس فيلم “Aladdin” الذي تخطت إيراداته حاجز المليار دولار في العالم.
عن آراء الفنان مينا مسعود بـ “الجونة السينمائي” وعن علاقته بالنجم الأميركي ويل سميث الذي جسد دور مارد المصباح، وسرّ حبه للفنان المصري عادل إمام، والأمنيات التي يتمنى تحقيقها في حياته. كان معه الحوار التالي.
كيف تابعت أجواء حفل افتتاح الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي؟
وجدته مهرجاناً كبيراً بشكل فاق توقعاتي، وعشت ليلة جميلة رائعة، وسعدت بحفاوة الاستقبال من إدارة المهرجان، وازدادت سعادتي مع مقابلتي لممثلين كنت أشاهد أعمالهم في طفولتي، أبرزهم يسرا ومنى زكي وهاني رمزي، كما أعتبر عودتي لمصر وأنا بطل لفيلم “Aladdin”، الذي تخطت إيراداته حاجز المليار دولار، عودة كان لها مذاق خاص ومختلف.
ما سبب تأسيسك للمؤسسة الخيرية EDA التي كَرَّمت الفنانة المغربية نسرين الراضي في الافتتاح؟
أسعى لمساعدة الجيل الجديد من الممثلين، لتجنبيهم الصعوبات التي واجهتها في مشواري، لأن الوضع في أميركا بالنسبة للممثلين غير الأميركيين صعب للغاية، والذي بسببه تم تنميطي في العديد من الأدوار قبل فيلم “Aladdin”، منها تقديم أدوار الأفغانستاني وما إلى ذلك من الأدوار.
لذا أهدف من خلال المؤسسة إلى إبراز إمكانيات الممثلين العرب والأجانب، لرغبتي في تغيير الوضع السائد في الولايات المتحدة الأمريكية.
ما هي المعايير الفنية التي ستعتمدها المؤسسة في اختيارها للفائزين؟
جائزة مؤسسة EDA سُتقام مع مهرجان الجونة السينمائي من كل عام، وحينما نبدأ في تحصيل دخل منها، سنساعد الممثلين أصحاب المواهب في الرقص والكتابة والرسم مادياً، لقناعتي بأنهم بحاجة إلى مصاريف في بداية حياتهم الفنية.
أذكر وقت عملي في أحد المطاعم، كنت بحاجة لحوالي 1000 دولار أمريكي للتقديم إلى اختبار لأحد الأعمال الفنية، ولم أتمكن من دفع المبلغ حينها بسبب ظروفي.
هل أصبحت تتقاضى أجراً جيداً بعد بطولتك لـ “Aladdin”؟
المسألة ليست كذلك، لإن الممثل المبتدئ لا يتقاضى أجراً مرتفعاً في أميركا، علماً بأنني كنت مستعد لعدم تقاضي أي أجر مقابل بطولتي للفيلم.
كيف تصف علاقتك بالفنان الأميركي ويل سميث الذي جسد دور مارد المصباح؟
أرى بأنها علاقة جيدة، لأنه شخص ودود للغاية، وقد هنَّأني برسالة في عيد ميلادي قبل أيام، أما عن كواليس الفيلم الذي صوَّرناه في الأردن، فقد كان يُقيم حفلاً شاطئياً كل يوم لأسرة الفيلم، وكنا نقضي أوقاتاً سعيدة على الشاطىء.
ما هو سرّ حُبّك الشديد للفنان عادل إمام؟
شاهدت أفلاماً من بطولته بدرجة تفوق أي ممثل آخر، وأنا معجب به لأنه بدأ من تحت الصفر، حيث كان يُشارك بمشهد واحد في المسرحيات، إلى أن أصبح واحد من أعظم الممثلين في الدول العربية، وهذا أمر يدعو للفخر بكل تأكيد، فأنا أراه لا يقل قيمة عن مارلون براندو، لكن في مجال الكوميديا، لإنه أحدث تغييراً في هذا القالب الفني عن طريق ملامح وجهه وتعبيراته المختلفة.
انطلاقاً من علاقة “علاء الدين” بـ “مارد المصباح”، ما هي الأمنيات التي تتمنى أن تحققها في حياتك؟
أن أمارس مهنة التمثيل طول سنوات عمري، وأحقق إنجازات فنية كالتي حققها الفنان عادل إمام، وأن أرى العالم من خلال التنقل والترحال بين البلدان، لإنني لم أسافر كثيراً خلال الفترة الماضية، وأن يصبح كل الناس سواسية دون تمييز.