أخبار عاجلة
ميغان ماركل متهمة بالسرقة! – بالصور

ميغان ماركل متهمة بالسرقة! – بالصور

متابعة بتجــــــــــرد: ظلت ميغان ماركل، تعمل 7 شهور مع “إدوارد إينينفول” رئيس تحرير مجلة “فوغ”، أشهر المجلات العالمية المعنية بالموضة؛ لتحرير عدد شهر سبتمبر، وهو العدد الأهم للمجلة، حيث يكون عادة أكثر أعداد السنة قراءة، والذي تتولى فيه رئاسة التحرير بشكل شرفي، ورغم طول المدة، فقد جاءت النتيجة “مسروقة” بحسب ما ادعت “سامنثا بريت” و”ستيف آدامز”.

بحسب موقع “ديلي ميل” البريطاني، اختارت دوقة ساسكس، 37 عاما، أن تعرض 15 امرأة ترى أنهن “قوى التغيير Forces for Change”، وقالت في بيان إنها سعت للتركيز على القيم والقضايا والشخصيات التي تؤثر على العالم اليوم.

عدد “فوغ” تحت رئاسة تحرير الممثلة السابقة، يبدو مشابها لدرجة التطابق لكتاب أسترالي اسمه “ذا جيم تشانجر The Game Changers” يدور حول النساء الملهمات، الكتاب من تأليف “سامنثا بريت” و”ستيف آدامز”، ونُشر قبل 3 سنوات، وكانت “ميغان” كتبت مقالة فيه.

يحتوي الغلافان على 15 صورة فوتوغرافية كخلفية بالأبيض والأسود، وقالت “سامنثا”، وهي كاتبة صحفية ومن رواد السوشيال ميديا، إنها فوجئت عندما شاهدت غلاف مجلة “فوغ”.

وتابعت: “من الواضح أنه نوع من الإطراء أن يتم أخذ عملك من قِبل دوقة ساسكس، يبدو أنها تحب أفكارنا، أنا أحب ميغان، ومن المعجبين بها، لكن ما أراه الآن مخيب للآمال”.

عكفت “سامنثا” و”آدامز” على تأليف الكتاب لعدة سنوات قبل إصداره في ديسمبر 2016، ليكون الكتاب الأكثر مبيعا آنذاك، وكانت الدوقة واحدة من 15 امرأة على صور الغلاف.

ووفقا لـ”فوغ”، شاركت “ميغان” في إنتاج “قوى التغيير”، حيث اختارت 15 امرأة معجبة بهن، وكانت فكرة الدوقة أن الصورة الـ16 على الغلاف تكون مرآة، لتعكس صورة القارئ، وتشجعهم على إحداث التغيير الخاص بهم أيضًا.

وقال مسؤولون ملكيون، إن قضية “فوغ” تضمنت تناول “صناع التغيير المتحدين بعدم خوفهم في كسر الحواجز”، أما دعاية الكتاب في عام 2016 فكانت: “النساء اللاتي لا يهبن إحداث تغيير في العالم”.

واستقبلت “سامنثا” و”آدامز” رسائل عديدة من الناس لتنبيههم إلى أوجه التشابه بين الكتاب وعدد المجلة.

الدوقة هي أول فرد ملكي يقوم بتحرير مجلة “فوغ”، وشمل العدد تشكيلة من النساء اللواتي أعجبت بهن من المشاهير والسياسيين والناشطين، ويتضمن غلاف شهر سبتمبر صورًا لرئيس وزراء نيوزيلندا جاكيندا أردرن، والممثلة جين فوندا، وعارضة الأزياء الأسترالية أدووا أبواه، والناشطة في مجال تغير المناخ غريتا ثونبيرغ.

داخل المجلة هناك مقابلة بين الدوقة والسيدة الأولى الأمريكية السابقة ميشيل أوباما، وقال رئيس تحرير المجلة “إدوارد اينينفول”، إن “ميغان” اختارت عدم الظهور على الغلاف؛ لأنها تعتقد أنه سيكون شيئا متبجحا بالنسبة لها.

اتهامات سابقة:

وعلى كل، يبدو أن دوقة ساسكس لا تتمتع بعقلية مبتكرة، فبجانب سرقة أو اقتباس غلاف الكتاب الصادر عام 2016، لاحقها سابقا اتهام مماثل بشأن سرقة فكرة فستان زفافها.

وجاء الاتهام بسبب ارتدائها فستانًا مماثلاً لآخر جرى تصميمه في وقت سابق لزفاف ملكي في الدنمارك عام 2004، حيث ظهرت “ميغان” بفستان أبيض مفتوح في أعلى الكتفين، يصل طول ذيله إلى 5 أمتار، وهو ثوب يشبه إلى حد ما، ما ظهرت به الأميرة ماري، كما يتشابه في فتحته عند الصدر، وتسمى عادة بـ”فتحة القارب”، كما أن للثوبين نفس الطول تقريبا على مستوى اليدين.

إلى الأعلى