بعد الإعتداء الذي تعرّضت له، وحُطّمت سيارتها على إثره، ظهرت الفنانة مي سليم لتروي تفاصيل الحادثة أثناء توجّجها إلى مدينة الإنتاج الإعلامي بمدينة 6 أكتوبر، حيث قالت إنها إلتقت بمظاهرة على الطريق الدائري تتكون من حوالي 800 شخص ورفضت الوقوف والنزول من السيارة بعد أن قطعوا الطريق.
وأضافت سليم خلال حوارها لبرنامج “العاشرة مساءً” على قناة “دريم2″، أنه بمجرد رفضها النزول من السيارة خوفاً على إبنتها، هجم جميع المتظاهرون على السيارة وألقوا عليها الحجارة لذلك بدأت تصيح ”أنا معي طفلة وأنا لا أضايقكم في شيء” لكنهم لم يستمعوا لحديثها، وأصيب سائق سيارتها بشرخ في ذراعه، وضربوا المربية الخاصة بإبنتها وتناثر الزجاج على جسد الطفلة.
وتابعت: ”عبرنا هذه الحشود رغم إزديادها بعد أن كدنا أن نموت في ظل وجود مجموعة من الأشخاص تحمل أسلحة بيضاء وتقوم بالدق على زجاج السيارة، رغم أني لا علاقة لي بالسياسة لأنني أردنية ومقيمة في مصر وأعتبر مصر هي وطني وأتمنى لها الحماية”، مضيفة: ”أنا لم أستطع النوم بعد هذا الحادث وأتمنى أن تكون مصر بلد الأمن والأمان”.