متابعة بتجـــــــــــرد: اتفقت أو اختلفت معها، فلا يمكنك أن تنكر أن كيم كارداشيان أصبحت نجمة بسبب أشياء عديدة أبرزها طريقة ارتدائها لملابسها، ويبدو أن تأثيرها لم يمتد فقط إلى جمهورها حول العالم، ولكنه أيضاً امتد لشخصيات شهيرة مثل “ميغان ماركل”.
يبدو أن دوقة ساسكس، البالغة من العمر 37 عاماً، لم تستطع التأقلم مع الأسلوب الملكي ولازالت متعلقة بالأسلوب الأمريكي – من حيث جاءت – فهي كما يقول متابعون “تنسخ” طريقة كيم كارداشيان في ارتداء ملابسها أثناء الحمل.
من الفساتين فوق الركبة إلى ملابس أنيقة وضيقة، يظهر أن “ميغان” عادت لأسلوبها في هوليوود خلال الأشهر التسعة الماضية وبدلاً من إخراج ورقة والكتابة خلف “كيت ميدلتون”، يبدو أنها فضلت “كارداشيان”.
من أمثلة الملابس التي “نسختها” ميغان من العارضة العالمية، هو ارتداء ثوب أحمر مفصل على الركبة، يشبه ثوبًا ارتدته “كيم” في لاس فيغاس في فندق “ذا ميراج” عام 2013، كانت قد ارتدته أثناء حملها.
وخلال جولتها المغربية، ارتدت ميغان ثوب ديور حسب الطلب، والذي كان يشبه إلى حد كبير الزي الذي ارتدته كيم قبل 5 سنوات من الآن.
ولاشك أن “كيم” تشعر الآن بالامتنان لهذه المقارنة، بعد أن ذكرت أنها تعتزم منح دوقة ساسكس هدية بعد ولادة طفلها في الربيع، على أمل أن تقيم صداقة معها.
وذكر مصدر مقرب، أن “كيم” كانت يائسة أن تقنع الدوقة بهدية باهظة مثل “مجوهرة ماسية للطفل”، لافتة إلى أن الهدية يمكن أن تكون وسيلة جيدة للانضمام إلى العائلة المالكة.
ورغم ذلك، تحاول كيم أن تجد البدائل في حال رفض الهدية الباهظة، مثل الديكورات الكريستالية والأزيار الراقية، وأشار المصدر إلى أن “كيم” مقتنعة بأنها وميغان ستكونان أفضل أصدقاء في يوم من الأيام.
وتتمتع ميغان ماركل والأمير هاري، بعلاقات كبيرة مع كثير من الأصدقاء المشهورين، وحضر الكثير منهم مثل عائلة بيكهام، زفافهما في شهر مايو، وأثناء تمثيلها كانت “ميغان” قريبة من نجوم السينما مثل بريانكا تشوبرا، وعملاقة التنس سيرينا ويليامز.
ويأمل المراقبون ألا تستمر “ميغان” في نسخ أسلوب “كارداشيان” في الملابس، وإلا سوف تفسد المظهر الملكي بالبكيني والسراويل القصيرة.