أخبار عاجلة
تفاصيل صادمة عن حياة جاكسون الجنسية.. وعائلته تردّ

تفاصيل صادمة عن حياة جاكسون الجنسية.. وعائلته تردّ

متابعة بتجـــــــــــــــــرد: اتّهم الفيلم الوثائقي Leaving Neverland المغني العالمي مايكل جاكسون بإعداء ضحاياه الذكور الصغار المجوهرات مقابل أعمال جنسية، ما أثار حفيظة عائلته بعد عرضه الأوّل في “مهرجان صندانس السينمائي”.

ويركز الفيلم على روايات ويد روبسون وجيمس سافشوك، اللذين زعما منذ فترة طويلة أنهما تعرضا للاغتصاب والتحرش من قبل المغني في منزله “نيفرلاند”.

وروى كلاهما تفاصيل دقيقة حول ما يُزعم أنه حدث في غرفة نوم جاكسون عندما كانوا أطفالاً، كما ادعى كلاهما أنه تعرض للتحرش من سن السابعة تقريباً حتى سن الرابعة عشرة. ورفع روبسون الذي يبلغ الآن من العمر 36 عاماً دعوى قضائية ضد أصحاب عقارات جاكسون في عام 2016 طالباً مبلغ 1.62 مليار دولار كتعويض.

كما ادعى مايكل جاكوبس هاغن أيضاً بأنه كان ضحية تحرش جاكسون قائلاً إن ملك البوب أعطاه كتاباً مليئاً بصور الصبية العارين، وتوسل إليه أن ينام في سريره خلال جولته في أوروبا في أواخر التسعينيات. وزعم أن نجم البوب الذي كان في الـ 38 من عمره حينها خلع ملابسه وتشارك حوض الاستحمام مع هاغن البالغ من العمر 14 عاماً حينها ووصفه بأنه “صديقه في الاحتكاك”.

ورداً على الفيلم الوثائقي، وصف أصحاب عقارات المغني الراحل “هذا النوع من الأعمال اغتيال لشخصية مايكل جاكسون بعد مماته”، متّهمين المشاركين في العمل الوثائقي بتزوير الحقائق بغية الاستفادة المادية.

أمّا عائلة جاكسون، فلم تلنزم صمتها هذه المرة، وأعرب تاج إبن شقيقه باشمئزازه من الفيلم الوثائقي في سلسلة من التغريدات عبر “تويتر” كاتباً: “إلى جميع رعاة “مهرجان صندانس السينمائي”، أقترح عليكم أن تقوموا بأداء واجبكم المنزلي حول روبسون وسافشوك. من خلال دعمكم لأكاذيبهم، أنتم الآن جزء من هذه القضية وسنذكر ذلك عندما ينكشف كل شيء. لا يمكنكم أن تدافعوا عن الجهل بعد الآن”.

إلى الأعلى