رد الشاب خالد على منتقديه الذين هاجمهر خلال الفترة الأخيرة بعد حصوله على الجنسية المغربية التي مُنح إياها مؤخراً بالقول إنه يعتبر نفسه مواطناً مغاربياً مؤمناً بوحدة شعوب المنطقة. ونأى خالد بنفسه عن كل شأن سياسي بين البلدين، مؤكداً أن رسالته الفنية تمنعه من الدخول في ذلك.
على صعيد آخر، عاد خالد لقاعة الأولمبيا العريقة في باريس، بعد أربع سنوات ليقدم رؤيته الخاصة للحياة، بألبومه الأخير “هذه هي الحياة”، وتعد قاعة الأولمبيا العريقة أقدم قاعة في العاصمة الفرنسية حيث يعود تاريخ بنائها إلى 1893، وفيها مرت كوكبة الشرق أم كلثوم، فريد الأطرش، عبد الحليم، وغيرهم.
وحول سبب إختياره قاعة الأولمبيا، التي غنّى فيها الشهر الماضي، يقول خالد في حديثه لفرانس 24: ” لقد إخترت الغناء في هذه القاعة الباريسية العريقة كونها إحتضنت حفلات ليلية لفنانين عرب مشهورين”، ويعد خالد واحداً من آخر قدماء موسيقى الراي التي ظهرت في الجزائر بداية القرن الماضي، وانتشرت لتحتضنها الغربة بعد الاستقلال.