أخبار عاجلة
كارول سماحة سافرت بجمهور صيدا إلى بحرها الكبير.. وأبدعت

كارول سماحة سافرت بجمهور صيدا إلى بحرها الكبير.. وأبدعت

إيلي أبو نجم – رأي بتجـــــــــرد: غصّت مدينة صيدا يوم 30 آب/أغسطس بالزائرين، فقد شهدت المنطقة حركة غير اعتيادية وامتلأت الشوارع بالسيارات والمشاة، الجميع يتّجه نحو ميناء صيدا وبيده تذاكر خاصة برحلة “سفر”.

رحلة “سفر” هي نفسها الرحلة التي أعلنت عنها النجمة اللبنانية كارول سماحة منذ فترة، وشغلت بها الوسائل الإعلامية اللبنانية والعربية، صغارًا وكبارًا تركوا كل شيء للالتحاق بها وانتظروا فتح الأبواب للدخول والجلوس في أماكنهم استعدادًا للإنطلاق.

وعند الساعة التاسعة والنصف تحديدًا، سُمع صوت إحدى المضيفات على مكبّرات الصوت تُعلن انطلاق الرحلة، “سيداتي وسادتي، يسرنا حضوركم معنا في عرض سفر مع النجمة كارول سماحة”.. أطلّت كارول وحولها من كل الإتجاهات أجنحة زرقاء افترشت المسرح وبأغنية “يا مسافر وحدك” افتتحت الحفل، بعدها أعلنت انطلاق الرحلة بكلمة مقتضبة شكرت فيها الفعاليات السياسية، الدبلوماسية، الإعلامية والفنية على حضورهم، فوصفت مغامرة “سفر” بالمجنونة متمنيةً أن يستمتع الجميع بها.

انتقل المسافرون الذين غصّت بهم مدرجات الرحلة إلى عالم الإبهار الخاص بـ كارول سماحة، لوحات استعراضية موشحة بالألوان والحركة تارةً والهدوء والسكينة تارةً أخرى ملأت المسرح حولها وبين قديم أغانيها وجديدها تألقت، فرقص معها الحضور حماسًا على أنغام “جيت”، “سهرانين”، “اسمعني”، “غالي” و”انسى همومك”، ولوحت الأيادي تأثرًا بأغاني “خليك بحالك”،”يا رب”، “روح فل”، “رجع قلبي”، “اتطلع فيي هيك”، “وتعودت”، لتعود وتطرب كل من حطت رحالهم عند ميناء صيدا بـ”وحشاني بلادي”، “ما بدي آكل” وغيرها الكثير من الأغاني التي مرّت بها الرحلة من زمن الفن الجميل إلى الحديث والمعاصر.

ميزات المغامرة التي تحدّثت عنها كارول سماحة في البداية لم تنته هنا، فاللوحات الراقصة التي رافقتها على مسرح “مهرجانات صيدا الدّولية” وحملت توقيع مصمّم الرقص شارل مكريس، لم تكن أبدًا عادية، فأثبتت السيدة مرّة جديدة أنها الفنانة العربية الوحيدة التي تقدّم اليوم الفن الإستعراضي المسرحي بمعانيه الكاملة.

بتجـــــــــــــــرد، كارول سماحة سافرت بالجمهور في “مهرجانات صيدا الّدولية” إلى بحرها الكبير، حيث المفاجآت لا تعدّ ولا تحصى والإبداع لا يقاس والفن لا يعرف حدودًا فكانت رحلة من العمر جمعت السيدة بأدائها وحركات جسدها فيها ثقافات كل أقطار العالم.. وأبدعت.

إلى الأعلى