كانت وزارة الاتصالات اللبنانية قد إختارت مؤخراً النجمة اللبنانية هيفاء وهبي لتكون سفيرتها في حملة ضد إستخدام الهاتف أثناء القيادة منذ منتصف أكتوبر الماضي، وجاء ذلك بحسب وزراة الإتصالات على أساس جمهورها الواسع وقدرتها على التأثير وإيصال الرسالة وتواصلها مع جمهورها عبر الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وتقديم وقتها لهذا الغرض دون أي مقابل مادي.
وقد كشف مؤخراً الإعلامي اللبناني نيشان ديرهاروتيونيان عن مؤامرة تتعرض لها هيفاء وهبي وذلك بسبب اختيار وزارة الاتصالات اللبنانية لها لتشارك في حملة ضد استخدام الهاتف أثناء القيادة، حيث أن البرامج اللبنانية قد شهدت مؤخراً هجوماً مبرمجاً على هيفاء، هذا وأكّد نيشان أن كل هذه الحملة هدفها إثارة الجدل حول البرنامج والدعاية له، وذلك لزيادة نسبة المشاهدة، وقد جاء تصريح نيشان عبر تغريدة كان قد أطلقها على حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعي تويتر حيث كتب:
فما هي حقيقة هذه المؤامرة؟ ومن المستفيد الأوّل منها؟