أخبار عاجلة
يوسف الخال: أدهم بيك أجمل أدواري، الدراما اللبنانية إنتصرت وهذا رأيي بمسلسلات هذا العام

يوسف الخال: أدهم بيك أجمل أدواري، الدراما اللبنانية إنتصرت وهذا رأيي بمسلسلات هذا العام

لقاء خـاص – بتجــــــــــــــــرد: يخوض النجم اللبناني يوسف الخال السباق الرمضاني لهذا العام بمسلسل “أدهم بيك” الذي يقدّم من خلاله دور “أدهم بيك”  الذي لطالما كان مؤيداً  للثورة و الثوار، والرافض الأول للوجود الفرنسي في لبنان، إلى أن يبدل قناعاته فجأةً ويصبح من أقرب المقربين للفرنسيين. كل ذلك لكي ينتقم من شقيقه الأكبر الذي ينتمي الى الثوار و المؤيد لدخول الإنكليز والأحرار البلاد،  بعد أن كسر الأخير قلبَه وتزوج من الفتاة التي أحبها وتقدم بطلبها للزواج.

وبعد أسبوعين على إنطلاق عرض المسلسل إلتقينا في موقع بتجـــــــــرد بـ يوسف الخال وكان لنا معه هذا اللقاء الذي تحدّث فيه عن “أدهم بيك”، المنافسة الدرامية لهذا العام، مشاريعه المقبلة وغيرها من التفاصيل…

كيف تجد أصداء أدهم بيك بعد أسبوعين من إنطلاق عرضه؟ 

الأصداء جيدة، الذين أعجبهم العمل منذ البداية تابعوه ومن لم يكن لديهم الفرصة لمتابعته جيداً أتمنى أن يتابعوه في عرضه الثاني بعد شهر رمضان المبارك.

تشاهد العمل يومياً مع الجمهور؟

أتابع معظم الحلقات فقد شاهدت العمل أثناء وضع الموسيقى التصويرية الخاصة به.

بحسب متابعتك لآراء المشاهدين، هل وجدت تعاطفاً مع شخصية “أدهم بيك” أو العكس؟

وجدت تعاطفاً من الجمهور مع قصّة “أدهم بيك” فالجمهور لمس طيبة هذا الرجل، فهو ليس بشخص سيئ لكن الظروف التي مرّ بها دفعته ليقوم بما قام به وهو أحد الأسباب التي أعجبتني بالدّور بشكل عام. المشاكل التي واجهها أدهم زرعت الحقد فيه ودفعته للإنتقام لكنه في الأساس شخص جيّد وهو ما يبدو واضحاً من خلال التناقدات التي يعيشها بينه وبين نفسه، يفكّر ويبكي ويحزن ويثور.

هل قرأت تعليقات النقاد على المسلسل؟

قرأت معظم ما كتب وبالتحديد ما وصلني من المكتوب، أوافق على بعض وجهات النظر والإنتقادات ومنها توقيت المسلسل فهو كما سبق وقلت شتوي وكنت أفضّل أن يعرض في الشتاء وليس في الموسم الرمضاني بالإضافة إلى ضعف في بعض الأماكن، لكن بالإجمال قرأت أكثر مديحاً لما قدّمته بشخصية “أدهم بيك” ولا شكّ أن ذلك أسعدني.

تخوض السباق ببطولة منفردة في حين أن المنتجون يبحثون عن بطولات مشتركة لضمان نجاح أعمالهم، هل هي ثقة بإسم يوسف الخال ومكانته اليوم في السوق؟

برأيي الخاص يجب أن ننتبه لهذا الموضوع أكثر في الأعمال المقبلة، فأنا لا أحبّ عادةً البطولات الجماعية كما وأنني لست مع البطولات الفردية بشكل مطلق، أنا اليوم مع ثنائي قوي وقصّة محبوكة جيداً تربط بينهما إلى جانب عناصر وأشخاص تحيط أدوارهم بهما. لا شكّ أن الثقة موجودة وأننا قدّمنا عمل جميل جداً لكن لا أنكر أن المسلسل كان يحتاج لعناصر قويّة أخرى تساهم بإنجاح العمل.

إلى أي مدى تأثر يوسف الخال بشخصية أدهم بيك وما أوجه الشبه والإختلاف بينكما؟ 

وجدت متعة بتقديم شخصية “أدهم بيك” المختلفة عن شخصيتي الحقيقية، ما يجمع بيننا هي الجدّية أما الإختلاف فيكمن بالقسوة فأنا شخص مرهف الإحساس على عكس أدهم. أعطيت أدهم من يوسف الخال لكنني لم أترك منه شيئاً في داخلي، فأنا بطبعي أرفض الشرّ بكل أشكاله.

أشرفت على كل تفاصيل “أدهم بيك” الفنية، إلى أي درجة سرقك العمل من عالمك؟ 

أستطيع القول أنه كان هناك تواصل مباشر بيننا جميعاً في هذا العمل فالمخرج زهير قنوع يملك رؤية إخراجية فريدة جداً وكان هناك كيمياء واضحة بيننا لأننا نتفق فكرياً، ونصّ طارق السويد أعجبني جداً وتعلّقت به إلى درجة أنني شعرت بأنني شاركت في كتابته والموسيقى التصويرية طبعاً أعطت العمل روحية وهوية خاصة.

“أدهم بيك” تطلّب مني مجهوداً كبيراً لكنني لم أشعر بالتعب بقدر ما شعرت بمتعة تنفيذه وإنجازه بالصورة التي خرج بها على المشاهدين، فأنا فخور بالدور وهو أجمل الأدوار التي قدّمتها في مسيرتي الفنية من ناحية التفاصيل، وأنا جدّ راض عنه.

ما ملاحظاتك على العمل؟

بعض الأمور تختلف عن الورق حين تشاهدها عبر الشاشة، فهناك أحداث وقصص جانبية تكون في مكانها في النص لكن الموضوع يختلف أثناء العرض فتشتّت المشاهد. قصّة الحبّ مع ريتا حرب وعلاقتي بشقيقي كانت كافية في المسلسل وكان يجب التركيز أكثر عليها، أمّا الخطوط الأخرى فكانت ستكون جميلة جداً في عمل آخر ومختلف.

لاحظنا تفاعلاً عربياً مع حلقات العمل من جمهور من خارج لبنان ومن الدول العربية الأخرى عبر التويتر رغم أن المسلسل يعرض حصرياً في لبنان عبر الـ”ام تي في” وهو لبناني بكل تفاصيله، هل فاجأك ذلك؟

العمل يحظى بمتابعة جيدة فمن يحب هذا النمط من المسلسلات تابعه، “أدهم بيك” كلاسيكي نوعاً ما يليق بموسم الشتاء أكثر وهو عامل من العوامل النفسية المؤثرة أيضاً ومع ذلك من أعجبته القصة تابعها وينتظر أحداثها وتطوراتها مع كل حلقة جديدة.

يشاهد “أدهم بيك” جمهور عربي وهذا يسعدني جداً، تصلني أصداء من الأردن، العراق وغيرها من الدّول، العمل جميل وقد وصلت أصداؤه إلى الخارج فعرضه عبر قناة كالـ”ام تي في” وتسويقه بشكل جيد ساهم أيضاً بكل ذلك.

ما سبب عدم إدراج شارة لمسلسل “أدهم بيك”؟

فكرة تقديم شارة لمسلسل كنت من أوّل الأشخاص الذين قاموا بها بمسلسل “الينابيع” سنة 2005 بالإضافة إلى “نقطة حب” و”الطائر المكسور” وغيرها من الأعمال لكن في “أدهم بيك” فضّلنا أن يكون التركيز أكثر على الموسيقى.

ألا تعتقد أن الشارة تساهم بتسويق العمل أكثر قبل عرضه؟

ربما، “أدهم بيك” المسلسل الوحيد هذا العام الذي لم يكن له شارة لكن الموضوع نسبي وليس بضروري لكل الأعمال.

كنظرة أولية على السباق الرمضاني وبعيداً عن يوسف الخال النجم والممثل ما تقييم يوسف المشاهد لدراما هذا العام؟

تابعت الكثير القليل من كل الأعمال، في مصر هناك أعمال رائعة، فمسلسل “الحرباية” جميل وأعجبني أداء هيفاء وهبي ومنذر ريحانة فيه فهو صديق لي إلى جانب الزمالة الفنية كما ولفتني باسل خياط في “30 يوم” وأحببت ياسر جلال في “ظل الرئيس” وأعجبني جداً ما قدّمه كل من خالد النبوي ومنة شلبي في “واحة الغروب”، كما وإطّلعت على كل الأعمال المحلية.

أعتبر أن موسم رمضان لهذا العام حمل إنتصاراً للدراما اللبنانية، فالأعمال التي قُدّمت إحتلّت الشاشة محلياً وهذا إنجاز وإنتصار نفتخر جميعنا به. كل الأعمال جميلة، وليس هناك أي عمل فاشل، طبعاً هناك أعمال أفضل من غيرها لكن ليس هناك أي عمل سيء على عكس السنوات السابقة رغم تفاوت الحيثيات.

ما سبب تطرّق البعض مؤخراً إلى مظهر يوسف الخال الخارجي؟

يظنّ البعض أن الشكل الخارجي أساسي، قد تكون الغاية خلف ذلك التعتيم على كل ما قدّمته، برأيي الخاص المظهر الخارجي يأتي كتكملة لكن الأساس هي الموهبة والمضمون.

ما هي مشاريع يوسف الخال المقبلة؟

في جعبتي عملين جميلين، أحدهما مسلسل سأعلن عن تفاصيله خلال الأسبوعين المقبلين وقد ينطلق تصويره بعد شهرين وهو عمل جديد ينتمي إلى الزمن الذي نعيش فيه اليوم والآخر مشروع سينمائي قد يجمعني أنا ونيكول سابا كما وهناك عروض لعدّة أعمال للموسم الرمضاني المقبل لكن لا أستطيع التحدّث عنها بعد لأنها لا تزال قيد الدراسة.

ما الهدف من مشروع السير على إمتداد الشاطئ اللبناني الذي أعلنت عنه؟

في البداية المشروع يعتبر بمثابة تحية لمؤسسة الصليب الأحمر اللبناني من خلال المساعدات والتبرعات بالدّم، كما وأنني سألقي الضوء على بعض جماليات ومشاكل الشاطئ اللبناني. سأعلن عن كل التفاصيل خلال المؤتمر الصحفي الذي سنعقده قريباً وما أستطيع تأكيده أنني سأسلّم هذه الشعلة لشخص آخر على أن يتلاحق المشروع في السنوات المقبلة.

في ختام هذا اللقاء ما هي رسالة يوسف الخال؟ وماذا تقول لكل من يتابعك عبر صفحات موقع بتجـــرد؟

أتمنى أن تهدأ الأمور أكثر عبر مواقع التواصل الإجتماعي، الموضوع تحوّل إلى حرب، هذا المجال يتّسع للجميع وليس بالضرورة أن تهاجم فنان فقط لأنك تحبّ فنان آخر، لديك الحرية بأن تحبّ من تريد لكن ليس لديك الحقّ بمهاجمة غيره فالإحترام واجب وضرورة.

أمّا موقع بتجــــــرد فأنتم المتابع الأوّل والأبرز لأعمالي ونشاطاتي وأشكركم على ذلك وأدعو عبر صفحاتكم من لم يتسنّ له فرصة متابعة “أدهم بيك” في عرضه الأوّل أن يتابعه في عرضه الثاني بعد شهر رمضان فهم عمل يستحق المتابعة.

إلى الأعلى