أخبار عاجلة
عودة الأميرة شارلين إلى موناكو

عودة الأميرة شارلين إلى موناكو

متابعة بتجــرد: عادت الأميرة “شارلين” إلى موناكو، وتم لم شملها بأسرتها في الإمارة في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد خضوعها للعلاج من مرض لم يتم الكشف عنه لعدة أشهر خارج موناكو.

وقد أصدر قصر الإمارة بياناً عن عودة الأميرة “شارلين” في 12 مارس، جاء فيه: “بالاتفاق مع أطبائها، وبينما كان تعافيها على المسار الصحيح، اتفق الأمير ألبرت والأميرة شارلين على أنها يمكنها الآن مواصلة فترة نقائها في الإمارة مع زوجها والأطفال إلى جانبها”.

وأضاف القصر: “ستحتاج الأميرة “شارلين” إلى بضعة أسابيع أخرى لمواصلة تعافيها قبل أن تتمكن من استئناف أنشطتها الرسمية تدريجياً”. واختُتمت الرسالة بالمطالبة باستمرار الخصوصية للأسرة، حيث أن “شارلين” لا تزال بحاجة إلى السلام والهدوء، لذلك يطلب الزوجان باستمرار احترام حياتهما الخاصة وبيئتهما الأسرية.

تًعد هذه العودة إلى موناكو هي الثانية بعد إقامة الأميرة قرابة ستة أشهر في جنوب إفريقيا، حيث لم تتمكن من العودة إلى موناكو بعد أن منعتها مضاعفات من التهاب في الأذن والأنف والحنجرة من الطيران. وقال القصر في إعلان على صفحته على فيسبوك إن “شارلين” وصلت إلى موناكو في وقت مبكر من صباح يوم 8 نوفمبر. وكانت شقيقة الأمير “ألبرت”، الأميرة “ستيفاني”، هناك أيضاً لتحيتها عند عودتها. وصرح القصر بأن لقاء “شارلين” مع عائلتها كان مليء بالبهجة والعاطفة للعائلة.

كان الأمير “ألبرت الثاني” أمير موناكو، قد كشف منذ ثلاثة أسابيع، عن حالة زوجته الأميرة “شارلين” الصحية، وقال أنها تتعافى بشكل جيد ويمكن أن تعود إلى موناكو في المستقبل القريب، إذ تتم رعايتها في مكان سري خارج موناكو. وقال قصر الأمير في يناير، بعد يوم ميلاد الأميرة “شارلين” الـ 44 مباشرة: “إن الأميرة شارلين تواصل حالياً فترة نقاهها بطريقة مُرضية ومشجعة للغاية”.

ظلت الأميرة “شارلين” في جنوب إفريقيا العام الماضي لعدة أشهر بعد رحلة سريعة إلى وطنها لقيامها بأعمال الحفظ ومكافحة الصيد الجائر لمؤسستها في جنوب إفريقيا قبل أن تمرض، وكان من المفترض أن تستمر زيارتها حوالي 10 أيام فقط. ولكن بعد وقت قصير من وصولها طلبت المساعدة الطبية لأنها كانت تعاني من مشاكل في الأذنين والأنف والحنجرة. اكتشف الأطباء أنها مصابة بعدوى في الجيوب الأنفية، منعتها من الطيران وخضعت منذ ذلك الحين للعلاج وإجراءات أخرى. عادت إلى موناكو في نوفمبر، لكن سرعان ما اتضح أنها ليست على ما يرام. غادرت لتلقي العلاج من مرض غير معروف في مكان غير معروف خارج موناكو بعد بضعة أيام.

قام الأمير “ألبرت” وتوأم الزوجين البالغان من العمر سبع سنوات، الأميرة “غابرييلا” والأمير الوراثي “جاك”، بزيارة “شارلين” في مرفق العلاج الخاص بها في أعياد الكريسماس. ومع ذلك، يُعتقد أن “شارلين” أمضت يوم ميلادها في يناير وحدها حيث تعافت من مرضها الغامض.

إلى الأعلى