براد بيت عمل مع المتعرّيات.. رحلة وصوله إلى هوليوود لم تكن سهلة!

متابعة بتجــرد: عمل النجم العالمي براد بيت خلال مراهقته في أكثر من ميدان قبل أن يلمع اسمه في هوليوود، فوصول براد نحو العالمية لم يكن سهلاً وخالياً من العقبات.

في بداياته، كان “بيت” يطمح إلى أن يكون مديراً فنيّاً، فدرس هذا الاختصاص في جامعة ميسوري في الولايات المتحدة الأميركية، لكنه بعد أسابيع من تخرّجه قرّر التراجع وتحقيق حلمه في التمثيل وانتقل إلى لوس أنجلوس.

وفي التفاصيل، نزل بيت عند رغبة والديه وانضم إلى كلية الفنون في باسادينا بكاليفورنيا لدراسة الاختصاص الذي يحبّذانه، ولكنّه قرّر أخذ دروس في التمثيل إلى جانب دراسته في الكليّة.

وفي ذلك الوقت، كان “بيت” يحلم في الحصول على دور بطولة على الشاشة الكبيرة، إلا أن أول دور قام به كان الدجاجة الضخمة حيث لبس زيّ أحد المطاعم ليجذب الزبائن.

وإلى جانب عمله في المطعم، كان “بيت” يكسب مالاً إضافياً من خلال قيادة سيارة ليموزين تنقل المتعرّيات إلى وجهات مختلفة.

وبحسب ما ورد في صحيفة “ميرور” البريطانية، علّق “بيت” على أول عملٍ له قائلاً: “كانت مهمتي قيادة المتعرّيات إلى حفلات العزوبيّة وغيرها، ثمّ إحضارهن. وكنت أجمع المال في الحفلات، وألتقط ملابس الفتيات المتعرّيات. لم يكن الوضع ملائماً، وأصبح مع مرور الوقت محبطاً للغاية”.

وتطرّق الممثل إلى انطلاقته نحو هوليوود قائلاً: “عندما غادرت جامعة ميسوري، أملت في ألا أعود يوماً وخرجت إلى العالم. لم أعرف ما ينتظرني في لوس أنجلوس، وكان ذلك أكثر الأمور تشويقاً في رحلتي”.

وذكر “بيت” أن “المتعريات غيّرن حياته”، فقد عرّفته إحدى الفتيات إلى مدرّب التمثيل “روي لندن” الذي ساهم في شقّ طريق الشاب نحو النجوميّة.