أخبار عاجلة
كاظم الساهر يحتفل بذكرى طرح ألبوم “كتاب الحب”

كاظم الساهر يحتفل بذكرى طرح ألبوم “كتاب الحب”

متابعة بتجــرد: حرص قيصر الغناء العربي، كاظم الساهر، على الاحتفال بذكرى مرور 5 أعوام على طرح ألبوم “كتاب الحب”، الذي يعد من أفضل الأعمال الفنية الغنائية في مشواره الحافل بالإنجازات.

وشارك الساهر، عبر حسابه في موقع “إنستغرام”، بوستر ألبوم “كتاب الحب”، الذي صدر عام 2016، متضمناً تعليقاً قال فيه: “قبل 5 أعوام في مثل هذا اليوم، تم إصدار ألبوم كتاب الحب”.

ونال منشور الساهر تفاعلاً كبيراً من جانب الجمهور في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شهد حفاوة وترحاباً كأنه تم طرحه اليوم، إذ ترك الكثيرون كلمات الثناء والإشادة بالألبوم، واصفين إياه بالأفضل على الإطلاق.

وترك آخرون كلمات المحبة للنجم كاظم الساهر، إذ أثنوا على اختياراته التي جاءت مميزة، مؤكدين أنه الأب الروحي، ويمثل الطاقة الإيجابية بالنسبة لهم، فيما اعتبر البعض أن كل أغنية تضمنها ألبوم “كتاب الحب” تعد بمثابة مشوار لفنان.

وألبوم “كتاب الحب” تراوح مدة أغانيه بين 4 و16 دقيقة، باستثناء أغنية “لا يا صديقي”، التي تصل مدتها إلى 47 دقيقة، مرجعاً الجمهور إلى زمن العمالقة، إضافة إلى أغنية “ناي”، التي صدرت منفردة، وهي من كلمات الأمير بدر بن عبدالمحسن، وألحان محمد شفيق.

وبدأ كاظم الساهر حياته الفنية من خلال تعاونه مع الشاعر أسعد الغريري عام 1984، حيث أصدر أول ألبوماته بعنوان “شجرة الزيتون” ثم تعاون مع الشاعر عزيز الرسام، ثم مع الشاعر المعروف كريم العراقي في مقدمة مسلسل “نادية”، كان بعنوان “المسافر” عام 1987، وكان أول نجاحاته الفنية عام 1989 في أغنية “عبرت الشط”، بعدها سافر إلى الكويت ومن ثم بيروت التي أوحت له بأغانٍ، مثل” “نزلت للبحر”، و”هذا اللون”، و”كثر الحديث”، و”إني خيرتك فاختاري”، والتي كانت أول تعاون للقيصر مع الشاعر نزار قباني، ثم “زيديني عشقاً”، و”في مدرسة الحب”، اللتين جعلتاه من أفضل مطربي العرب، ما جعل أغانيه ترقى إلى العالمية.

ولم يكتفِ الساهر بالغناء والتلحين، بل مثل في مسلسل “المسافر”، وكان بطلاً له، ويعتبر المسلسل بمثابة ألبوم مصور لتقديم أعمال الساهر، وكان قد تم اختيار الفيلم الوثائقي “موطني” (My Country)، ضمن الأفلام المرشحة لجائزة أفضل فيلم وثائقي، وكان كاظم الساهر قد وضع موسيقى وأغنية “يا وطني يسعد صباحك” للفيلم، بعد أن اختاره فريق العمل خصيصاً لذلك. وكاظم الساهر هو الفنان العربي الوحيد، الذي غنى بالقاعة الملكية في بريطانيا، وهو الفنان الثاني في العالم – بعد مادونا – الذي حصل على مفتاح مدينة سيدني.

إلى الأعلى