أخبار عاجلة
شيماء هلالي: ما زلت في شهر العسل!

شيماء هلالي: ما زلت في شهر العسل!

متابعة بتجــــــــرد: على الرغم من أن إنتاجاتها كانت قليلة خلال العام الماضي، حيث اكتفت خلال “عام كورونا” بأغنية واحدة ولكنها مميزة وهي أغنية “العصبي”، إلا أن الفنانة التونسية شيماء هلالي استغلت هذه الفترة، لتحضير أعمال جديدة.

وفي حوار مع مجلة “زهرة الخليج”، أعلنت شيماء عن ألبومها الجديد الذي يضم 5 أغنيات، وعن مشاريعها الفنية الأخرى، كما لم يخلُ الحديث من التطرق إلى حياتها الشخصية وإعلان موعد تحولها إلى أم وعلاقتها بزوجها. وإلى نصّ الحوار.

ما زلنا في بدايات العام الجديد 2021، فكيف كان عام 2020 عليكِ؟

كل الخير، أهم شيء أن نقول الحمد لله أن الصحة بخير، وأن هذا العام مضى على خير رغم أنه ترك أثراً كبيراً على الصعيد النفسي، تعبنا وتعبت نفسيتنا من هذا الفيروس وهذه الجائحة وآثارها الصحية والاجتماعية، وتأثرت الأعمال سلباً، لكن الحمد لله أن الصحة بخير ونتمنى أن تكون السنة الجديدة أفضل بكثير.

هل كنت تخشين الإصابة؟

لم أفكر في الأمر، والمثل يقول: «اللي يخاف من العفريت يطلعله»، كنت حذرة جداً وانتبهت على نفسي من حيث الوقاية بالطريقة الصحيحة واتبعت كل الإرشادات، وما زلت حتى اليوم، أهتم بالتعقيم وارتداء الكمامة والمحافظة على المسافة الاجتماعية الآمنة ومحاولة عدم الاختلاط مع الآخرين، بعض الناس لا يتريثون وفي النهاية نحن بشر ومعرضون لهذا الفيروس وغيره، كثيرون ممن أعرفهم أصيبوا ومنهم أخي أصيب به ولكنها كانت إصابة خفيفة.

لست مستعجلة 

تم طرح أكثر من لقاح وأثير الجدل حول هذا الأمر، هل أنت مع تناول اللقاح أم ضده؟

لست ضده، لكنني شخصياً من الأشخاص الذين يتحلون بالتروي والصبر في هذه الأمور، لست مستعجلة على أخذه، أفضل أن يكون منتشراً أكثر بين من يأخذونه، ولكنني داخلياً مقتنعة بأنه سيأتي وقت ونضطر جميعاً لتناوله لحماية أنفسنا، وبالتالي سآخذه في نهاية المطاف.

دائماً لكل أمر وجه مظلم ومشرق، ما الجانب المشرق في 2020 على الصعيد الشخصي؟

على الصعيد المهني، ورغم قلة أعمالي خلال هذا العام إلا أنني كنت سعيدة بنتائج أغنيتي «العصبي» وهي أغنية من اللون العراقي كتبها باسل جواد ولحنها الفنان محمود التركي وصورتها فيديو كليب مع المخرج علاء الأنصاري، أعتقد أن هذه الأغنية هي الشيء المشرق في 2020، غير ذلك قضينا أوقاتنا هذا العام في منازلنا ولم تكن هناك أحداث كثيرة أو مهمة.

قضيت أغلب وقتك مع «مطبخ شيماء» وتعرفنا إلى العديد من الأكلات التونسية من خلال متابعتك على صفحة «انستغرام»، لماذا لم تستغلي هذا الوقت لتحقيق مشروع آخر وهو الأمومة، أم ما زال هذا المشروع مؤجلاً بالنسبة لك؟

حالياً لم يعد مؤجلاً، قمت بتأجيله في بداية زواجي لمدة سنتين، كنا (زوجي وأنا) نواجه حياة جديدة، كالانتقال إلى منزل جديد، بالإضافة إلى أن عمل زوجي موزع ما بين الإمارات وأميركا، كانت فترة متعبة، خاصة في بداية الزواج تتغير الحياة من حيث الاستقرار وكنا مشغولين جداً ولم أرغب في هذا الأمر وأود أن أعطي وقتي للطفل وكنا مشتتين والآن إن شاء الله خير.

تزامناً مع عيد الحب أود أن أعرف ما رأيك في الحب بعد الزواج؟

لا أبالغ إن قلت لك إن زواجي هو أجمل شيء حدث لي في حياتي، احتفلنا بعيد زواجنا الثالث قبل شهر تقريباً، وكأننا ما زلنا في شهر العسل، الحب ما قبل الزواج لا يختلف كثيراً عما بعد الزواج ما دام التفاهم موجوداً بين الطرفين.

تتحدثين عن التفاهم رغم اختلاف الثقافات بينكما، فزوجك غير عربي، فهل يتفهم نجوميتك وأسلوب عملك وانشغالك بالتصوير والحفلات؟

– أنا أشكر الله أن زوجي أتى في حياتي، هو الشيء الأجمل الذي حدث معي وهو الفرحة التي دخلت حياتي، وبرغم أنه أوروبي لكنه عاش 20 عاماً في دولة الإمارات وأصبح يعرف التقاليد وروحه غير، ولم أشعر بأنه غربي، وفي حياتي الشخصية يمتلك الجانب الشرقي طريقة تفكيره وطريقة محافظته وأموراً كثيرة غير الأوروبيين، علماً بأن هناك عائلات محافظة كثيرة منهم، وهو من شجعني على الفن وقال لي إنه فخور كوني مطربة وأملك هذا الصوت وهو من أول يوم يشجعني لأن نظرتهم للفن تختلف عن نظرتنا الشرقية، عند زيارتي لأميركا وحتى لو دخلت محل تسوق قد تستوقفني الموظفة وتسألني أنتِ مختلفة هل أنتِ فنانة يشعرون بهذا الأمر ولا أعلم كيف وعندما يكتشفون أنني بالفعل فنانة لا تعلم مدى نظرتهم الخاصة لكل فنان، تختلف معاملتهم للأحسن، يشعرونك بقيمتك وأهميتك، حتى وإن كانوا لا يعرفون أي نوع من الفن تقدم، الفن شيء راقٍ والأجانب ينظرون إلى الفنان بأنه شخص مختلف ويقدرونه، وزوجي يمتلك هذا الشعور نحوي بالإضافة إلى الحب الذي يكنه لي كزوجة.

الأغنية العراقية

تستعدين لطرح ميني ألبوم، ما تفاصيله؟ وهل ستقومين بإصدار الأغاني جميعها معاً أو منفصلة؟

بالنسبة للألبوم، كان مفترضاً أن يضم 4 أغانٍ ولكنني زدت عليها أغنية خليجية كتبتها فتيات كويتيات صاعدات، أغنية جميلة وشدتني، أما الأعمال الباقية فهناك أغنيتان عراقيتان للملحن علي صابر وأغنية لبنانية مع الشاعر علي المولى وأغنية تونسية، وكنت أفكر مع حسن طالب مدير أعمالي أن نصدر كل فترة أغنية حيث أخشى أن يُظلم الألبوم، فقد انتهى عصر الألبومات، وما زلنا نناقش روتانا لتعجيل الأمر لأن هناك انتاجاً جديداً أقوم به بعد هذ الألبوم، فمن الممكن أن نصدره كاملاً وأتمنى أن يأخذ حقه بالدعم الإعلامي أو أن يصدر بطريقة أخرى كل شهر أغنيتين أو هكذا سنرى الأمر.

مرة جديدة تعودين للأغنية العراقية، لماذا التركيز على اللون العراقي؟

هو ليس تركيزاً بل هي أغانٍ جميلة تستمع لها وتجبر على أخذها، ولا ننكر أن الأغنية العراقية أصبح لها جمهور كبير خاصة في الخليج والكلمة العراقية تملك إحساساً، ومن صغري أحب الأغاني العراقية، وعلي صابر صديق ويبعث لي أغنية أحببتها وأخذتها وهذا الألبوم كنت أنوي التركيز على المصري أو اللبناني لكن الأغنيات التي أرسلها لي شدتني بصراحة.

لماذا تشدك أغنية دون أخرى؟ هل تشعرين بأنها مناسبة لصوتك أم ماذا؟

لم أختر يوماً أغنية لأنها تناسب صوتي، إذا أعجبتني أغنيها، وفي النهاية هناك ملحن يتولى أمر الأغنية، وأنا أضع شخصيتي بها، ولكن الأغنية دائماً تشدني بكلماتها فقط لأن اللحن في النهاية إذا لم يعجبني بالكوبليه أو القفلة سهل تغييره لكن الكلمة هي الأهم، وهناك أغانٍ موجودة في الأسواق أنا شخصياً آخر فترة مع احترامي لفنانين موجودين ولهم جمهورهم ولكني أتساءل ما الذي يحدث في الدنيا؟ أين وصل الفن والكلمة الجميلة التي تذكرنا بأنفسنا؟ لذلك فإن الأغنية الخليجية والعراقية موجودة بقوة في الساحة لأنها تركز على الرسالة والكلمة.

8 إطلالات

ما الأغنية التي أعجبتك في عام 2020 لدرجة أنك كنت تتمنين غناءها؟

ليست أغنية واحدة، هناك أعمال فنية جميلة، ولكن لو سألتك ذات السؤال: ما الأغنية التي علقت بذهنك؟ لا يوجد، حتى الفنانين الكبار أصحاب المسيرة الكبيرة لم يعد عندهم إبداع أو لا أعلم ما المشكلة، لي فترة أبحث عن أغنية مصرية مع احترامي لكل الملحنين المصريين لكن لا يوجد شيء شـــدني بالحقيقة ومشكلتي لا أحب أن أغني لأجل الغناء.

هل لديك الجرأة أن تغني أغنية مهرجانات؟ 

كل شيء له حدود، هناك أغانٍ شـــعبية مسموعة بصراحـة مثل «آه يا دنيا» أغنية جميلـــة شـــعبية تملك رسالة تشدك.

يرافق هذا الحوار صور جميلة، لماذا اخترت اللون الأبيض وهذه الإطلالات الكلاسيكية، خاصة أنك شهيرة بإطلالاتك الـ»فانكي»؟

آخر جلسة تصوير صورت بثماني إطلالات مختلفة، كان هناك لون فانكي وركزت على الكلاسيك واخترت الأبيض لأنه يريحني ويريح العين وهو لون الفرح والسلام والحب والزواج وأتمنى أن تكون هذه السنة سنة بيضاء على الجميع، ولكنني اخترت هذه الصور تحديداً لأنه تظهر في خلفيتها لوحة فنية من دولة الإمارات، أردت إظهار محبتي للإمارات، بالنسبة لي أصبحت بلادي وأتحدث عنها بكل شغف لأصحابي في تونس وأميركا، وأتمنى لو أن كل البلاد العربية كانت تملك حكاماً مثل حكام الإمارات كانت الدنيا كلها بخير، حبي للإمارات كبير وعشت بها سنوات وأسرتي تكونت هنا حبي لها كبير أكيد.

ماذا تفعلين للحفاظ على إطلالتك وشكلك وبشرتك وجمالك؟

الرياضة والأكل، أنا مدمنة أكل، وهي خلطة الحفاظ على الرشاقة، آكل وأتمرن والرياضة وحدها لا تكفي والأكل وحده لا يصلح والاهتمام بنفسي من خلال الكريمات مثل واقي الشمس وأحب الأمور الطبيعية.

إلى الأعلى