أخبار عاجلة
حياة الفهد: أثق في اختياراتي وحُسادي وأعدائي حاولوا تشويه “أم هارون”

حياة الفهد: أثق في اختياراتي وحُسادي وأعدائي حاولوا تشويه “أم هارون”

متابعة بتجـــــــــــرد: قالت الفنانة الكويتية حياة الفهد إنها ندمت على التعاون مع المخرج محمد العدل، إذ نكث بوعوده معها وصناع مسلسل “أم هارون”، الذي عُرض ضمن الماراثون الدرامي الرمضاني الماضي، وأثار جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية وتعرّض لانتقادات عريضة من الجمهور.

وأوضحت في حوارها مع صحيفة “الرؤية” أن هناك فئات معينة حاربوا مسلسلها “أم هارون” وحاولوا تشويهه بكافة الطرق، مبينة أنهم من حسادها وأعدائها، ولكنها لا تنكر أنه مع بداية عرض المسلسل في أول أيام شهر رمضان كانت خائفة نوعاً ما من ردة فعل المشاهدين.

وأكدت الفهد أنها تثق في اختياراتها الفنية لأبعد الحدود ولا تقدم أي عمل إلا إذا كانت مقتنعة به 100%، مضيفة أنها تحرص لدى اختيارها للأعمال الفنية على الأجود والأفضل والأقرب لها.. وتالياً نص الحوار:

كيف وجدتِ نجاح “أم هارون”؟

الحمد لله على هذا النجاح الكبير، والفضل لله ثم الجمهور المحترم الذواق للفن، وكافة طاقم العمل الفني والتقني والإنتاجي استمتعوا وتشرفوا بالتواجد ضمن صناع هذا المسلسل المهم، بداية من كُتاب العمل، علي ومحمد شمس، وباقة النجوم والممثلين، ومنهم: أحمد الجسمي، عبدالمحسن النمر، فاطمة الصفي، محمد جابر، إلهام علي، فخرية خميس، وسعاد علي، وغيرهم.

ألم تقلق “أم سوزان” من تقديم هذ العمل، لا سيما أن فكرته جديدة على الدراما الخليجية؟

“أم هارون” مثّل تحدياً كبيراً بالنسبة لي، وأوجد تحدياً من نوع خاص مع الفنانة العاشقة للفن والإبداع بداخلي، لذا اجتهدت كثيراً في تقديمه وحرصت على تنفيذه.

هل خشيت من ردود فعل الجمهور؟

أثق في اختياراتي الفنية لأبعد الحدود، ولا أقدم أي عمل إلا إذا كنت مقتنعة به 100%، وبالطبع وعن تجربة سنوات طويلة أثق في الجمهور الواعي ورؤيته الفنية، ولكن لا أخفيك سراً، ورغم كل ما ذكرته، إلا أنه ومع بداية عرض المسلسل في أول يوم من شهر رمضان كنت خائفة نوعاً ما.

اتهم البعض المسلسل بالتطبيع، فما ردك؟

هذا الكلام غير صحيح بالمرة، وانتقاد البعض كان لمجرد مهاجمة ومحاربة العمل، فالبعكس، المسلسل وقف مع القضية الفلسطينية وكشف المغالطات والإجرام الصهيوني. ومن خلال العمل أظهرنا اليهود ضمن مجتمعهم الخاص، والذي يتواجد فيه مثل أي مجتمع، الخير مع بعض اليهود المحترمين الذين كانوا يرفضون ما يقوم به الحاخام الذي جسّد الشر في مجتمع اليهود الخاص، كما أن هؤلاء كانوا ضد قيام دولة إسرائيل في الأساس، ولا يزال حتى الآن في الأرض العربية المحتلة، يخرج اليهود مع الفلسطينيين ضد الصهيونية وإسرائيل، ويساندون القضايا العربية العادلة.

ومن تعتقدين أنه تعمّد الهجوم على العمل؟

هناك البعض ممن حاربوا “أم هارون”، وحاولوا تشويه العمل بكافة الطرق، والادعاء بالأكاذيب ضد المسلسل، سواء من الحاسدين والأعداء أو جماعة الإخوان الإرهابية.

ما حقيقة خلافك مع محمد العدل مخرج مسلسل “أم هارون”؟

ندمت على التعاون مع المخرج محمد العدل، حيث إنه نكث بوعوده معي ومع صناع المسلسل، ودون أي سبب، حيث إنه قال بأنه سيسافر إلى مصر لارتباطه بعمل مهم لمدة 5 أيام فقط وسيعود بعدها مباشرة، فوافقنا، وتم الاتفاق على أن يتم تجميع المشاهد التي تم تصويرها خلال هذه الفترة التي سيغيب فيها المخرج.

ولكن للأسف العدل أرسل لي ولصناع المسلسل رسالة عند سفره إلى مصر تفيد بأنه لن يعود مرة أخرى للكويت وأنه لن يستكمل العمل.

ولكن ما الذي دفعه لترك العمل؟

تعاملت وكافة طاقم العمل مع محمد العدل بكل احترام وتقدير، ولكن للأسف هو من تعامل مع الكثير من الفنانات والفنانين بشكل غير لائق وأسلوب متعجرف، حيث إنه لم يكن يتقبل أن يتحدث معه أحد من الفنانين الكبار أو يناقشه أو ينتقده في أي شيء بخصوص العمل وتصوير المشاهد، وبالطبع لم يقبل الحديث مع الفنانين الشباب، وتعامل بشكل فيه إهانة بالغة للفنانات الكبيرات، وأغضب الجميع منه خلال فترة التصوير وفي كواليس العمل.

وكيف تم إنقاذ الموقف؟

أود أن أشكر المخرجة لولوة عبدالسلام التي قامت باستكمال تصوير مشاهد العمل، ونفذت المسلسل على أعلى مستوى.

ما معايير حياة الفهد في تقديم أعمالها الفنية؟

تعرض عليّ الكثير من الأعمال بشكل دائم، وأرفض الكثير منها، وأختار فقط الأجود والأفضل والأقرب بالنسبة لنفسي، وأحرص قدر الإمكان على أن يكون أي عمل جديد أقدمه فيه اختلاف عما قدمته في مشواري الفني.

إلى الأعلى